أحمد السيد النجار
محمد عبد الهادي علام
عرفت هؤلاء
17 مايو 2015
عماد حجاب


عرفت صحفيين بالأهرام ملأوا الحياة حولهم بهجة وسعادة، ونثروا عطور محبتهم على كل من تعامل معهم ، ولم يتوقف عطاؤهم على مجرد نبوغهم الصحفي، بل طغت مشاعرهم الانسانية النبيلة ، واخلاقهم الراقية ، وقلوبهم الصافية على تعاملاتهم اليومية، ومنهم الاساتذة عبدالوهاب مطاوع، ومحمد عيسى الشرقاوي، وحسنى الجندي، وأحمد عادل ، وصلاح جلال، وصلاح الدين حافظ، وصلاح طاهر، وسامى دسوقى ،وإحسان بكر، وسامى خشبة، وحمدى فؤاد ،وآدم النواوى، ومحمد السعدني. بينما أشعل صحفيون آخرون شمعة العمر ، فى هدوء وسكينة، من أجل ان تظل الاهرام قوية رصينة، ومنهم الاساتذة شفيق مرقص ،وصادق عزيز، ومحمد عبدالتواب، وحسن عبدالمنعم ، وبهيرة مختار، وحسين شهبون، وحسن سلومة ،ومحمود مهدي، وسيد أبو دومه ، وفتحى أبو العلا ، وأحمد حسين، وحسن الشرقاوي، وحسين غانم، ومحمد الحناوي، وعبد الوهاب حامد، وصفوت الشرقاوي، وعبد المعطى أحمد. ولم تهدنا عقولنا فى سن مبكرة أن نقتطف من ثمار بساتين المعرفة لصحفيين زخرت بهم الأهرام ، بما يثقل من خبراتنا الانسانية، ويقوى من عودنا، ومرت بنا السنون بسرعة البرق، حتى شاب شعر الرأس منا، وأصبحنا الآن نتلمس خطى من اقاموا منهم مدارس صحفية متميزة ، ومنهم الأساتذة عبده مباشر ، ومحمد عبد المنعم ،وصلاح هلال، وعبدالرحمن عقل ،وعزت السعدني. فى حين ظل كبار الكتاب والمفكرين الذين أزدانت بهم الأهرام أكبر جسر لنشر المعرفة من خلال الأهرام بإبداعاتهم التى ملأت المكتبات العربية، حتى أصبحوا جزءا من التراث الانساني، ومنهم الأساتذة نجيب محفوظ، وتوفيق الحكيم، وعبدالرحمن الشرقاوى، ويحيى حقى، وزكى نجيب محمود، وصلاح جاهين، وأنيس منصور ،وثروت أباظة، وأحمد بهاء الدين، وغالى شكرى، ولطفى الخولى، وكمال الملاخ، وعبد العزيز شرف، ولكل منهم جميعا تحية من فوق صفحات الأهرام.