وهى الآن بشهادة أبناء سيناء المكان المؤكد الذى يؤوى عناصر التطرف والإرهاب حيث ذكر لى الشيخ موسى الدلح من قبيلة الترابين أن الإرهابيين تركزوا فى جنوب الشيخ زويد.

الشيخ زويد، هى مركز ومدينة فى محافظة شمال سيناء، وتقع بالقرب من الحدود مع قطاع غزة بين مدينتى العريش ورفح على بعد 334 كيلو مترا شمال شرق القاهرة. والتسمية تعود إلى ضريح الشيخ زويد وهو قبر لأحد صحابة النبى محمد صلى الله عليه وسلم، حيث إنه توفى أثناء قدومه إلى مصر مع الفتح الإسلامى تحت راية القائد عمرو بن العاص، ودفن فى المكان الذى توفى فيه فسميت المدينة باسمه.

وبعد ثورة 25 يناير جرى تفجير الضريح من جانت المتطرفين، بينما يوجد بالمدينة عدة آثار منها صخرة ديان وهى صخرة من فترة الاحتلال الإسرائيلى للمنطقة حيث قطعت من جبل موسى فى جنوب سيناء ووضعت فى الشيخ زويد فى الشمال لكتابة أسماء الطيارين الإسرائيليين الذين سقطوا فى مياه الشيخ زويد وهى نحتت على شكل خريطة فلسطين وكتبت عليها أسماء الطيارين الذين سقطت طائرتهم عام 1967، وكانت تضم أحد عشر طياراً إسرائيلياً لقوا حتفهم جميعاً، وأمر موشيه ديان وزير الدفاع الإسرائيلى آنذاك بنحت صخرة ضخمة من جبل موسى المقدس بدير سانت كاترين لإضفاء نوع من القدسية على النصب المنحوت على ثلاث وجهات، الأولى على شكل امرأة عربية تحمل طفلها وتهرول ناحية البحر تعبيرا عن الخوف من الصهاينة، والوجهة الثانية على شكل خريطة سيناء منكسة، والثالثة على شكل خريطة فلسطين، كما يراها الاسرائيليون، بينما حفرت أسماء الطيارين الإسرائيليين على الصخرة باللغة العبرية، وثبتت فى أعلى مكان بالشيخ زويد ليراها جميع أهالى سيناء. المفارقة أن المتطرفين دمروا الضريح ولم يقتربوا من صخرة ديان، والمعنى البسيط لهذا المسلك أن الإرهابيين على تماس مع إسرائيل.

والسؤال الآن كيف يتم تطهير مدينة الشيخ زويد من الإرهابيين؟ والقضاء عليهم والقصاص منهم على كل الجرائم التى ارتكبوها.

لابد من القبض على كل ارهابى حيا أو ميتا دون تردد ولو تطلب الأمر نقل جميع سكان المدينة بشكل مؤقت وإقامتهم فى الفنادق والمنتجعات بسيناء لحين تطهير المدينة يجب أن تفعل الحكومة حتى يتم القضاء على الإرهاب ونزع هؤلاء القتلة من أرض سيناء.