أحمد السيد النجار
محمد عبد الهادي علام
من الجمالية إلى باريس..
29 أبريل 2015
فؤاد سعد

فى روايته الجديدة «بيت الجمالية».. يعود بنا الروائى محمود النواصرة إلى الزمن الجميل؛ زمن نجيب محفوظ، وإلى الحوارى والأزقة والفتوات والغوانى،


 فى خان الخليلى والنحاسين والدرب الأحمر وباب الشعرية والعتبة.. إلى قلب القاهرة، وأحيائها العتيقة الضاربة فى عمق التاريخ.






الرواية تحكى حكاية أسرة ريفية كثيرة العدد، يبلغ عدد أبنائها تسعة (بنين وبنات) تضطرهم ظروف الحياة إلى ترك قريتهم، والانتقال للعيش فى حى الجمالية بالقاهرة، بعد أن اكتشفوا أن لهم بيتا قديما تركه لهم الأجداد.





وتمضى الحياة بكل واحد منهم بمشكلاته ومآسيه وسط زحام القاهرة وزخمها.





.. ثم يأبى الروائى النواصرة أن يتركنا دون أن يرسم على شفاهنا ابتسامة سعيدة قبل نهاية روايته. يطير بنا بعيدا عن حوارى الجمالية، ليهبط إلى قلب العالم؛ عاصمة النور باريس. لقد أصيبت إحدى بنات الأسرة فى حادث سيارة، وتقرر سفرها إلى هناك للعلاج. وهناك.. فى المستشفى.. تتعرف على الشاب المغربى الحسن الجابر، العاشق لمصر وأهلها، وتنشأ بينهما قصة حب تنتهى بالزواج فى فرح شعبى بهيج، وسط الطبول والزمر والزغاريد والأضواء والأغانى الشعبية الجميلة فى الجمالية.. وهكذا تبدأ الرواية فى الجمالية مرورا بباريس ثم تعود بنا إلى الجمالية من جديد.





 





الكتاب: بيت الجمالية( رواية)





المؤلف: محمود النواصرة





الناشر: على نفقة المؤلف 2015