وقد توجه الرئيس الجديد للاتحاد بالشكر- في الكلمة التي ألقاها بعد انتخابه- لكل الأعضاء على ثقتهم فيه، ووعد بأن يعمل كل ما يستطيع بالتضامن مع مجلس الاتحاد والجمعية العمومية لرفع اسم الاتحاد عاليًا، ليكون معبرًا عن الواقع الثقافي والأدبي في مصر، سواء على مستوى الدور الثقافي والوطني، أو على مستوى تقديم خدمات اجتماعية مميزة للأعضاء.

كما انتخب المجلس- في جلسته الأولى بتشكيله الجديد- د.جمال التلاوي نائبا للرئيس، وحزين عمر سكرتيرًا عامًّا، والأمير أباظة أمينًا للصندوق، وكذلك تم تشكيل اللجان القانونية: مجلس إدارة صندوق المعاشات والإعانات، ولجان القيد والتظلمات والتحقيق، وهيئتي التأديب الابتدائية والاستئنافية، وسوف يتم تشكيل اللجان والشعب النوعية في الجلسة القادمة.

وفي نهاية الاجتماع اختار المجلس بإجماع أصوات أعضائه الكاتب الكبير محمد سلماوي رئيسًا شرفيًّا للاتحاد.

وكان أول قرار اتخذه المجلس في جلسته الأولى إعادة تشكيل مكتب مكافحة التطبيع، تنفيذًا لقرار الجمعية العمومية للاتحاد.

وفى أول رد فعل له، كتب د. علاء عبد الهادى فى صفحته على موقع «فيسبوك»: «جزيل الشكر ووافر الامتنان والتقدير لأعضاء مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر من الزميلات والزملاء المكرمين ممن منحوني ثقتهم الغالية وشرفوني برئاسة نقابة (اتحاد كتاب مصر) في فترة من أحرج الفترات التي يمر بها الوطن، وأنتظر من أعضاء الجمعية العمومية -وأعضاء مجلس الإدارة- أن نبدأ معًا مرحلة جديدة عمادها العمل المثمر لصالح الأعضاء خدميًّا وثقافيًّا, وجزيل الشكر للأديب الصديق, والزميل المكرم الأستاذ محمد سلماوي على كل ما قدمه لاتحاد الكتاب من خدمات في فترة رئاسته, فله مني كل تحية وامتنان وتقدير». والرئيس الجديد لاتحاد الكتاب هو شاعر من جيل السبعينيات، وناقد أكاديمي، ومفكر مصري. دكتوراه الفلسفة في النقد الأدبي، تخصص أدب مقارن من أكاديمية العلوم المجرية، وله العديد من المؤلفات الإبدعاية والنقدية والفكرية، منها ديوانا “معجم الغين” و”مهمل تستدلون عليه بظل”، ومن أعماله النقدية والفكرية: “تجليات الأداء في التراث المسرحي العربي قبل عام 1847م” و”الشعرية المسرحية المعاصرة حول اتجاهات ما بعد الحداثة في العرض المسرحي” و”مقدمة إلى نموذج النوع النووي: نحو مدخل توحيدي إلى حقل الشعريات المقارنة”.. وغيرها.