وقد أعلن اللواء هانى عبداللطيف المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية بأن المتهم شارك فى تنفيذ 26 حادثا ارهابيا على مدى الأشهر الماضية وان أجهزة الأمن نجحت فى التوصل إليه.

فعلى الرغم من أن أجهزة الأمن نجحت فى ضبط معظم أفراد خلية أجناد مصر إلا أن قائدهم بالمنطقة المركزية همام محمد كان قد نجح فى الهروب عقب كل واقعة إلى أنه تم تحديد مكان اختفائه بشقة مفروشة بالهرم وبعد تبادل لإطلاق الرصاص تم القضاء عليه والتحفظ على أسلحة ومتفجرات وقنابل داخل شقته وكشفت التحقيقات عن أنه المسئول الأول عن تصنيع المتفجرات وزرعها لاستهداف ضباط الشرطة، وقد تابع اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية مع مساعده للأمن الوطنى اللواء صلاح حجازى إجراءات القضاء على هذا الإرهابى الخطير وطلب وزير الداخلية بإجراءات مكثفة لضبط باقى العناصر الإرهابية.

وكانت أجهزة الأمن بالجيزة بالتعاون مع قطاعى الأمن العام والوطنى على مدى الاشهر الماضية يتابعون الارهابى همام محمد لضبطه إلا أنه كان فى كل مرة عقب تنفيذه العمليات الإرهابية يستطيع الهروب فى اللحظات الأخيرة إلى أن تم تحديد مكان اختفائه بمحافظة المنوفية إلا أنه تركها منذ ١٠ أيام وانتقل إلى الشرقية وبدء ينفذ جرائمه الإرهابية بزرع القنابل واستهداف قوات الشرطة بتلك المناطق ولكن وردت معلومات بعودته إلى الجيزة وبالتحديد منطقة الهرم التى كانت مسرحا لعملياته الارهابية، حيث تم استئذان النيابة العامة وتوجهت قوات من الأمن الوطنى وأمن الجيزة بإشراف اللواء محمود فاروق مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة إلى مكان إقامة المتهم وما أن شاهدهم فقام باطلاق وابل من الرصاص تجاه القوات وعلى الفور أمر اللواء كمال الدالى مساعد وزير الداخلية لقطاع الامن العام بإغلاق الشوارع خوفا من هروب المتهم حيث توجهت القوات بإشراف اللوائين مصطفى عصام مساعد مدير الادارة العامة للمباحث الجنائية وجرير مصطفى مدير المباحث الجنائية بالجيزة وتم إغلاق المنطقة بالكامل إلا أن المتهم ظل يطلق الرصاص بكثافة تجاه الشرطة التى نجحت فى النهاية فى القضاء عليه وتوجهت القوات حيث تم العثور على ٢٠ قنبلة وكميات من المتفجرات داخل الشقة وبندقيتين آليتين وكمية هائلة من الذخيرة حيث قامت القوات بإشراف اللواء مجدى عبدالعال نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بالتحفظ على الأسلحة والمتفجرات بالإضافة إلى نقل جثة المتهم إلى مشرحة النيابة.

بينما كشفت التحقيقات أن جميع العمليات الارهابية الاخيرة التى شهدتها القاهرة و الجيزة من زرع قنابل أمام مقرات أقسام الشرطة وعدد من المستشفيات والمدارس والمنشآت الهامة بالمهندسين والبطل احمد عبدالعزيز وأمام بنك بأحمد عرابى والتى تسببت فى سقوط ضحايا من رجال الشرطة كان المتهم وراء زرعها وتصنيعها.

وتبين ان المتهم شارك فى استهداف نقطة مرور ميدان لبنان بعبوة ناسفة, مما أسفر عن استشهاد الرائد/ محمد جمال، واستهداف سيارة العميد/ أحمد زكى "بالأمن المركزى" بمدينة أكتوبر مما أسفر عن استشهاده، وإنفجار عبوتين ناسفتين بمحيط قصر الرئاسة (الإتحادية) مما نتج عنه استشهاد ضابطين من خبراء المفرقعات (المقدم/ محمد أحمد لطفى, العقيد/أحمد أمين عشماوى) حال محاولتهما إبطال مفعولهما، والتفجير الواقع بمحيط وزارة الخارجية والذى أسفر عن استشهاد اثنين من ضباط الشرطة المقدم/ خالد سعفان, المقدم/ محمد أبوسريع, وإصابة عدد 6 مجندين، وتفجير عبوة ناسفة استهدفت تمركزاً أمنياً بمحيط قسم شرطة عين شمس بالقاهرة ونتج عنها استشهاد الرائد/ مصطفى شميس "من قوة قطاع الأمن المركزى"، وزرع عبوة ناسفة بمحيط قسم شرطة الطالبية بالجيزة وأسفرت عن استشهاد أحد خبراء المفرقعات (النقيب/ ضياء فتحى فتوح) وإصابة إثنين من القوات أثناء محاولة إبطال مفعولها، واستهداف القوات المعينة لتأمين سفارة "الكونغو" مما أسفر عن استشهاد المجند أيمن السيد سالم وإصابة اثنين آخرين، واستهداف كشك مرور أمام محكمة مصر الجديدة بعبوة ناسفة والتى أسفرت عن استشهاد العريف/ عبدالله محمد عبدالله وإصابة أربعة آخرين، وتفجير عبوة ناسفة أمام دار القضاء العالى مما أسفر عن استشهاد إثنين من المواطنين وإصابة عدد (9) آخرين، واستهداف القوات المكلفة بتأمين محيط جامعة القاهرة, مما أسفر عن إصابة 7 من رجال الشرطة وأربعة مواطنين، وتفجير عبوة ناسفة استهدفت القوات الأمنية المتمركزة بمحيط جامعة القاهرة وأسفرت عن إصابة 6 من رجال الشرطة و 4 من أفراد الأمن الخاص، واستهداف القوات المكلفة بتأمين جامعة حلوان من الخارج بإلقاء عبوة ناسفة عليهم, مما أسفر عن إصابة أربعة ضباط وشرطى، وتفجير عبوتين ناسفتين بنطاق محافظة القاهرة (الأولى أمام البوابة الرئيسية لقصر القبة, الثانية بميدان الألف مسكن بعين شمس)، واستهداف سيارة للأمن المركزى أعلى كوبرى الجيزة المعدنى مما أسفر عن إصابة عدد من المجندين، واستهداف سيارة النقيب شرطة / أحمد الصواف بميدان الحصرى بأكتوبر مما أسفر عن إصابته، واستهداف كمين عبود والذى أسفر عن إصابة ضابط وثلاثة مجندين، واستهداف أحد أتوبيسات النقل العام بشارع مصطفى النحاس مما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين، واستهداف نقطة مرور محور 26 يوليو مما أسفر عن تلفيات بالمبنى وسيارة شرطة، واستهداف تجمع قوات الأمن المركزى بجوار محطة مترو البحوث بالدقى بعبوة ناسفة مما أسفر عن إصابة ضابط وعدد 11 مجندا، واستهداف معسكر الأمن المركزى بطريق مصر/ الإسكندرية الصحراوى وإصابة عدد من المجندين، واستهداف نقطة مرور بميدان الجلاء بالدقى بعبوة ناسفة وإصابة 2 من رجال الشرطة ومواطن، وزرع عبوة ناسفة أمام سينما "رادوبيس" بالهرم بالجيزة تم إبطال مفعولها، وتفجير عبوة ناسفة أسفل سيارة " بسام أحمد جامع محمد رشوان " ضابط احتياط بالقوات المسلحة بالمعاش بشارع رمسيس مما أدى لاستشهاده، وزرع عبوة ناسفة أسفل سيارة الملازم أول قوات مسلحة / عبد المنعم صلاح الدين بمنطقة الدقى، تم إبطال مفعولها.