استعرض المؤتمر الدولى الثانى عشر لجمعية كليات ومعاهد وأقسام السياحة العربية، بعنوان «التغير المناخى وأثره على المنتج السياحى (المشكلات والحلول)»، برئاسة الدكتورة نيفين جلال، عميدة كلية السياحة والفنادق، جامعة قناة السويس، المقام بمدينة رأس سدر بمحافظة جنوب سيناء، فى 3 جلسات نقاشية متتالية رؤى حول «السياحة وتغير المناخ: تحويل السياحة للعمل المناخى»، و«التغيرات المناخية وأثرها على واقع وسلامة الآثار فى الوطن العربى»، و«تطبيق التجربة الإسبانية فى سياحة المسارات على التراث الإسلامى فى القاهرة». فى الجلسة الأولى، أكد الدكتور سعيد البطوطى، المستشار الاقتصادى لمنظمة السياحة العالمية، أن أروقة هيئة الأمم المتحدة مازالت تشهد خلافات حول الدول التى تتحمل فاتورة تلوث المناخ، خاصة أن الصين التى تتسبب فى ٢٧% من التلوث، وتعد ثالث أكبر اقتصاد فى العالم، مصنفة دولة نامية قياسا بتعداد سكانها.
وأضاف «البطوطى» أن أجندة الأمم المتحدة لعام ٢٠٣٠ تعمل على خفض الانبعاثات بنسبة ٤٥% لكن الواقع أنها ارتفعت عن وضعها الحالى بنسبة ١٤%.
بينما حذر الدكتور محمد الكحلاوى، رئيس المجلس العربى للاتحاد العام للأثريين العرب، فى الجلسة الثانية، من تعرض الآثار والمواقع التراثية فى بعض الدول العربية للخطر بسبب التغيرات المناخية، مؤكدا أن المبانى الأثرية أو التراثية إبنة بيئتها، موضحا أن شوارع المدن القديمة المتعرجة كان الغرض من تصميمها خفض تأثير درجات الحرارة على سكانها.
رابط دائم: