رئيس مجلس الادارة

د. محمد فايز فرحات

رئيس التحرير

ماجد منير

رئيس التحرير

ماجد منير

أهمية الاعتراف الدولى بالدولة الفلسطينية

تعد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية فى إطار حل الدولتين, السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار فى المنطقة.

ولاشك فى أن المؤتمر الدولى حول حل الدولتين الذى سيعقد فى الأمم المتحدة هذا الشهر وتحت رئاسة كل من المملكة العربية السعودية وفرنسا, يمثل فرصة مهمة لحشد الدعم الدولى للاعتراف بالدولة الفلسطينية, خاصة أن هناك نحو 149 دولة تعترف بالفعل بالدولة الفلسطينية, كما أن كثيرا من الدول الأوروبية اتجهت للاعتراف بالدولة الفلسطينية, مثل أيرلندا وإسبانيا وسلوفاكيا وغيرها, كما أن هناك تحولات مهمة فى العديد من مواقف الدول الأوروبية الحليفة لإسرائيل ومنها الموقف الفرنسى بشأن الاتجاه الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

ولاشك فى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل دول العالم المختلفة, وحصول فلسطين على عضوية كاملة فى الأمم المتحدة بدل صفة عضو مراقب, هو ترجمة لقرارات الشرعية الدولية خاصة قرارات مجلس الأمن الدولى وقرارات وتوصيات الجمعية العامة, كما أنه يتوافق مع القانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة فى إنهاء الاحتلال وحق تقرير المصير للشعب الفلسطينى وإنهاء الاحتلال وإقامة دولته. كما أن إقامة الدولة الفلسطينية سيكون علاجا جذريا لمسببات الصراع والعنف فى الشرق الأوسط.

إن استمرار سياسة العدوان الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى وغياب التسوية السياسية والحل العادل للقضية الفلسطينية, يغذى بيئة العنف والصراع فى المنطقة ويفاقم من التداعيات السلبية ومخاطر الصراع الإقليمى وهو أمر ليس فى مصلحة أى طرف.


لمزيد من مقالات رأى الأهرام

رابط دائم: