رئيس مجلس الادارة

د. محمد فايز فرحات

رئيس التحرير

ماجد منير

رئيس التحرير

ماجد منير

إسرائيل والتوظيف السياسى للمساعدات!

الاحتلال يقابل إيجابية «حماس»، والفصائل الفلسطينية، تجاه مقترح المبعوث الأمريكى للشرق الوسط، ستيف ويتكوف، بتصعيد الحرب، وتحويل مراكز المساعدات إلى ساحات لموت إضافي. الدور الأمريكي، أمام الاختبار، مع زيادة نبذ إسرائيل، حول العالم. أى أفق لمفاوضات وقف إطلاق النار؟. كل ما يعن لـ رئيس حكومة الاحتلال، نيتانياهو، البقاء سيفعله، ولو على حساب صورة إسرائيل، فى العالم. فالحساب مع وزير الأمن القومي، إيتمار بن جفير، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، أكثر ثقلا، ومن النوع القاتل بالمعنى السياسي. تلك هى القاعدة الوحيدة فى الحرب. فى حرب اللا قواعد واللا محظورات. حرب تحولت فيها المساعدات إلى طعم يستدرج به الاحتلال ضحاياه، إلى مصائد الموت. وما دون هذه القاعدة، مجرد محاولات لكسب الوقت والتلاعب والتضليل. وليس فيما رافق مقترح ويتكوف أى استثناء. بتصعيد للحرب وبإمعان فى الإبادة. تقابل إسرائيل، الإيجابية التى أبدتها «حماس»، والفصائل الفلسطينية. وبموقف صارم يزعزع الثقة، بدورها كوسيط ترد واشنطن، على ما يريده المفاوض الفلسطيني، من ضمانات لإنهاء الحرب. ليبقى السؤال، عن أفق المفاوضات بلا أجوبة حاسمة، بانتظار الاتجاه الذى ستتحرك به واشنطن. فهل تتراجع الإدارة الأمريكية عن موقفها، بالنظر إلى مساعيها وراء الإنجازات الكبرى من جهة. وتحت وطأة عزلة متزايدة تعيشها إسرائيل، على مستوى العالم. وتفقدها الشرعية الدولية، لمواصلة الحرب. وتسحب من داعميها كل الذرائع والمبررات؟ وهل ما تشهده إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من إقالات وتغييرات، ليس أولها وربما لن يكون آخرها، الاستبعاد المرتقب لـ نائبة المبعوث الأمريكى للشرق الأوسط، مورجان أورتاجوس، عن الملف اللبناني؟ هل هو جزء مما يمكن أن يكون انعطاف أكثر وضوحا فى النأى عن سلوك تل أبيب؟.


لمزيد من مقالات إبراهيم النجار

رابط دائم: