بعد نحو 10 أعوام من إلغائها سياسة الطفل الواحد، مازالت الصين تكافح لزيادة أعداد المواليد، فى ظل تراجع عدد السكان، للعام الثالث على التوالى فى عام 2024، وتحذيرات من تأثيرات ذلك النمو فى ثانى أكبر اقتصاد فى العالم.
ففى أحدث الوسائل لتشجيع السيدات على الإنجاب، أعلنت الحكومة الصينية أنه بحلول نهاية هذا العام، سيتعين على جميع المستشفيات توفير «تخدير مجانى» بحقنة الظهر (الإبيديورال) للسيدات فى أثناء عمليات الولادة .
ووفقا لصحيفة «تشاينا ديلى» الصينية، فإن نحو 30% فقط من الصينيات الحوامل يتلقين تخديرا لولادة طبيعية دون ألم، مقارنة بأكثر من 70% فى بعض الدول المتقدمة.
وقالت اللجنة الوطنية الحكومية للصحة: إن هذه الخطوة من شأنها «تحسين مستوى الراحة والأمان للخدمات الطبية»، و«تعزيز شعور المواطنين بالسعادة، وتعزيز بيئة صديقة للإنجاب».
كانت تكاليف رعاية الأطفال المرتفعة، بالإضافة إلى عدم الاستقرار الوظيفى وتباطؤ الاقتصاد، قد أدت إلى تثبيط عزيمة العديد من الشباب الصينيين عن الزواج وتكوين أسرة.
ومؤخرا اقترحت السلطات الصحية فى مقاطعة سيتشوان، جنوب غرب الصين، تمديد إجازة الزواج حتى 25 يوما، وإجازة الأمومة حتى 150 يوما، فى محاولة لجعل المجتمع الصينى «صديقا للإنجاب»،كما عهده العالم منذ عقود!
رابط دائم: