رئيس مجلس الادارة

د. محمد فايز فرحات

رئيس التحرير

ماجد منير

رئيس التحرير

ماجد منير

كلمات ساخنة
التوكتوك

الأستاذ (حسام ......) موظف حكومى كبير ينطبق عليه وصف من يقضون حوائج الناس بنفس راضية ودون انتظار للجزاء أو الشكر من الذين قضى لهم مصالحهم.

جاءتنى الجمعة الماضية رسالة على الواتس آب أنه تعرض لحادث كبير، فقد صدمه توكتوك فى أحد ميادين القاهرة المزدحمة.

وتم نقله لمستشفى أحمد ماهر حيث أجريت له عدة جراحات منها تجمع دموى فى المخ وتهتك فى شبكية العين وأنه فى العناية المركزة وممنوع من الزيارة.

بداية يجب أن نذكر الإيجابيات مثلما نذكر السلبيات ففى مستشفى حكومى أحمد ماهر ـ وفى أول أيام العيد تم إجراء هذه الجراحات دون إهمال أو تأخير قد يودى بحياة شخص فى لحظات حرجة جدا، وأيضا توفير الرعاية المركزة له طوال أربعة أيام دون أى تقصير.

أما الجانب السلبى فهو التوكتوك، فمعروف أن هذه الناقلة تقتصر على الحوارى والأزقة التى لايمكن دخولها بالسيارات أو الميكروباص، وتدريجيا مع اتباع سياسة خطوة ـ خطوة، بدأ التوكتوك فى الخروج للشوارع والميادين الرئيسية، ولأن سائقيه لايحملون رخصة أو حتى بطاقة شخصية فهو يمر فى هذه المناطق بسرعة جنونية خوفا من القبض عليه، ورغبة فى القيام بعدد أكبر من «الفردات» كما يطلقون عليها.

لقد عانينا من رعونة وتهور بعض سائقى التوتوك، وماحدث لحسام تعرض له من قبل عشرات الأبرياء، والذين يعانون جسديا ونفسيا من حوادثهم، فهل نمنع هذه الوسيلة العشوائية أو نضع لها ضوابط صارمة.


لمزيد من مقالات د. عادل صبرى

رابط دائم: