عايشت فعاليات المنتدى العاشر للاتحاد الدولى لصون الطبيعة (IUCN) الذى عقد بالعاصمة السعودية الرياض برئاسة وزيرالبيئة السعودى المهندس عبدالرحمن الفضلى، ونظمها مكتب منطقة دول غرب آسيا بالأردن بإدارة الدكتور هانى الشاعر، ومشاركة رئيس الاتحاد العالمى بجنيف الإماراتية رزان المبارك، ومشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة التى طرحت العديد من الأفكار والمشروعات البناءة، وأهمها مشروع صون وإنقاذ الشعاب المرجانية فى مياهنا الإقليمية من أخطار الابيضاض واستعادة عافيتها وألوانها الجميلة. وأبرز ما أثمرت عنه الفعاليات حماس ممثلى الدول والمنظمات العالمية لهدف (30 X 30) والمعنى بإعلان 30% من مساحات المناطق البرية والبحرية للنطاق الإقليمى للدول كمحميات طبيعية بحلول عام 2030، صونا لعناصر التنوع البيولوجى ومساهمة فى إنقاذ كوكب الأرض من أخطار التغيرات المناخية والأنشطة الجائرة، وبات أن نذكر أن مصر كانت لها الريادة فى المطالبة بذلك على لسان الرئيس عبدالفتاح السيسى أمام رؤساء وقيادات وممثلى 177دولة عندما ترأس مؤتمر التنوع البيولوجى العالمى بشرم الشيخ عام 2018. وكشف منتدى الرياض عن تحقيق العديد من الدول خطوات جادة جدا لتحقيق هذا الهدف بل بلوغه حتى قبل 2030 ، ولا يصح أن نكون أصحاب المبادرة ونتخلف عن الركب، ولحاقنا به يتطلب منا العمل على قدم وساق وأقترح مشروعا قوميا بتشكيل مجلس أعلى برئاسة رئيس مجلس الوزراء وعضوية وزيرة البيئة والوزراء المعنيين بالملف بجانب الخبراء والعلماء المتخصصين فى جميع المراكز البحثية والجامعات، لأننا ونحن الرواد لم نضف مترا مربعا منذ 12 عاما أو بعد مؤتمر شرم الشيخ 2018.
لمزيد من مقالات خالد مبارك رابط دائم: