بكل صراحة
موانى مصر ..شعاع نور يضىء الوطن

بات لكل مُطلّع قناعة تامة بتحول الموانى المصرية إلى واحدة من أقوى المناطق اللوجستية والخدمات البحرية فى منطقة الشرق الأوسط، بما تشهده من طفرة انشائية وتطويرية غير مسبوقة فى مجال النقل البحرى واللوجستيات بتنفيذ خطة (عشرية) شاملة لتطوير وتحديث عناصر منظومة النقل تنتهجها الدولة بتكلفة تجاوزت 129 مليار جنيه.. وأصبحت الموانئ بما فيها من مشروعات عملاقة لتطويرها وتحديث اساطيلها بمثابة شعاع نور يضىء الوطن ويجعله فى مصاف الدول القوية ذات الاقتصادات البحرية، لاسيما وان الإسكندرية وحدها لديها ميناء يمثل أيقونة الموانى البحرية، يتم من خلالها تصدير واستيراد أكثر من 60% من صادرات وواردات مصر، وميناء خليج أبو قير الذى يشهد أكبر مشروع تطوير شامل، وتحولت الموانى بما فيها من جهد مبذول تحت قيادة كامل الوزير، وزير النقل والصناعة، إلى واحدة من أقوى المناطق اللوجستية التى تمهد بشكل كبير لاقتصاد وحضارة جديدة..ولعل ما يشهده ميناء الاسكندرية خاصة محطة تحيا مصر المتعددة الأغراض ودمياط بعد انشاء محطة جديدة متعددة الأغراض والبحر الاحمر خاصة تطوير ميناء نويبع البحرى وما لازمه من إنشاء مخزن نموذجى بميناء سفاجا على مساحة 5900 م2 ناهيك عن ميناء السخنة الذى يشهد تطويرا ليكون أكبر موانى البحر الأحمر، بإنشاء 18 كم أرصفة جديدة وإضافة 6.3 كم2 مناطق لوجستية وساحات تداول بمسطح 8.6 مليون متر مربع و3270 مترا حواجز أمواج وكذلك بورسعيد والأدبية وغيرها ما يجسد على ارض الواقع ما تقوم به الادارة المصرية من جهد متواصل فى صمت لاعداد أقوى الموانى البحرية فى منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط والمنطقة العربية.