رئيس مجلس الادارة

د. محمد فايز فرحات

رئيس التحرير

ماجد منير

رئيس التحرير

ماجد منير

كامالا هاريس.. «النسخة النسائية» لأوباما

> واشنطن ـ وكالات الأنباء:

كامالا هاريس محامية وسياسية أمريكية من أصل إفريقي وآسيوي، يتم تقديمها على أنها ابنة باحثة هندية في مجال السرطان وأستاذ اقتصاد جامايكي، وزوجة محام يهودي، وتوصف بأنها النسخة النسائية من الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.
فمن منصب المدعي العام في سان فرانسيسكو، ثم كاليفورنيا، إلى مجلس الشيوخ الأمريكي، فازت هاريس في كل الانتخابات التي خاضتها باستثناء الانتخابات الرئاسية عام 2019.
في يناير 2021، أصبحت نائبة رئيس الولايات المتحدة، وقادت البلاد مؤقتا لمدة ساعة ونصف عندما خضع بايدن لفحص روتيني.
وولدت كامالا هاريس في 20 أكتوبر 1964، في ولاية كاليفورنيا، لوالدين مهاجرين إلى أمريكا، كانا قد التقيا بصفتهما ناشطين شابين في حركة الحقوق المدنية وجمعتهما الدراسة الجامعية.
وخلال دراستها الجامعية، خاضت تدريبا في لجنة التجارة الفيدرالية، وفي الأرشيف الوطني، والمكتب الأمريكي للنقش والطباعة، وفي أيام الصيف تدربت مع عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كاليفورنيا آلان كرانستون. وبعد التخرج، قررت اختيار مهنة المحاماة، وكان مصدر إلهامها لهذا التوجه العلمي والمهني، المحامي ثورغود مارشال، أول قاض أسود، لكنها فشلت في الامتحان، وبعد بضعة أشهر أعادته بهدف متجدد، كما قالت.
ونجحت في محاولة ثانية عام 1990، وبدأت حياتها المهنية في مكتب المدعي العام لمقاطعة ألاميدا، وفي عام 1998 أصبحت محامية إدارية للوحدة الجنائية المهنية في مكتب المدعي العام لمنطقة سان فرانسيسكو، وعملت في قسم خدمات الأسرة والأطفال عام 2000.
وعام 2003، انتخبت مدعيا عاما لولاية سان فرانسيسكو، بعدما ترشحت ضد مديرتها السابقة، وفازت بإعادة فرز الأصوات بنسبة 56.5%، ثم أعيد انتخابها لولاية ثانية عام 2007. وخلال هذه الفترة، أنشأت برنامجا لمساعدة مرتكبي جرائم المخدرات لأول مرة في الحصول على شهادة الثانوية والعثور على عمل. وعام 2010، انتخبت مدعية عامة لولاية كاليفورنيا، وأعيد انتخابها لولاية ثانية عام 2014، وكانت أول امرأة أمريكية من أصل إفريقي تشغل هذا المنصب، وأشرفت على «أول زواج مثلي في الولاية».

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق