شهدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة توقيع عقد الشراكة والخدمات بين شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، وشركة «بيئة» للحلول المتكاملة لتدوير المخلفات، لتأسيس شركة معنية بالإدارة المتكاملة للمخلفات بالعاصمة الادارية، حيث قام بتوقيع عقد الشراكة كل من المهندس خالد عباس،رئيس مجلس الإدارة شركة العاصمة الإدارية والعضو المنتدب، وخالد الحريمل، الرئيس التنفيذى لشركة «بيئة» حضر التوقيع الدكتور خالد قاسم،ممثلا عن وزارة التنمية المحلية.
وقد أعربت وزيرة البيئة عن سعادتها بتوقيع عقد الشراكة، لإنشاء تحالف قوى بما تملكه الشركة من خبرة واسعة فى مجال إدارة المخلفات، وإعادة التدوير، مشيرة إلى تطلعها إلى عقد المزيد من الشراكات، والتى من شأنها تعزيز مسارات التعاون الثنائى بين البلدين الشقيقين.
وأضافت الوزيرة أنه بموجب عقد الشراكة يتم التعاون فى عدد من المجالات منها إنشاء وتشغيل مصانع لاستعادة المطاط من الإطارات المستعملة، ومصانع لتجميع ومعالجة وتدوير مخلفات الهدم والبناء، كما يهدف التعاون المشترك فى الإدارة المتكاملة للمخلفات، نحو تطبيق افضل الممارسات البيئية بالعاصمة الادارية، وتسجيل بيانات المخلفات التى يتم تجميعها، إضافة إلى تدوير وتحويل المخلفات الى إلى طاقة.
وأضافت وزيرة البيئة أن مجالات التعاون فى الإدارة المتكاملة للمخلفات تشمل تجميع وتخزين ونقل لمخلفات الى المواقع المخصصة لذلك وتداول ومعالجة وإعادة استخدامها والتخلص الآمن بيئيا منها وتشمل المخلفات الصلبة والسائلة والمخلفات غير الخطرة والخطرة، إضافة إلى إدارة وتشغيل محطات نقل المخلفات ووحدة للفرز والمعالجة ومخازن جمع مخلفات، وادارة وتوفير خدمات الجمع والنقل ونظافة الشوارع والمرافق العامة من المخلفات البلدية الصلبة.
وأشارت ياسمين فؤاد إلى أن منظومة المخلفات الصلبة البلدية تعتبر من أهم المشروعات والأولويات الوطنية التى حازت اهتمام القيادة السياسية، وكان التوجيه للحكومة ممثلة فى وزارة التنمية المحلية، البيئة، والإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة، والمالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية لإعداد هذه المنظومة ووضع قانون للمخلفات، والذين اعتمدوا على فكرة تحفيز القطاع الخاص، والتدوير وكفاءة استخدام الموارد، موضحة أنه من خلال هذه المنظومة تم عمل بنية تحتية بتكلفة حوالى ٧ مليارات جنيه تمثلت فى محطات وسيطة ومصانع تدوير ومدافن صحية بعدد من محافظات الجمهورية.
فى سياق متصل، شاركت، وزيرة البيئة فى الحدث الجانبى للتوءمة بين جهود مبادرة رئاسة مؤتمر المناخ COP27 «المخلفات 50 بحلول 2050 لإفريقيا» ورؤية مبادرة مؤتمر المناخ COP28 «المخلفات إلى صفر انبعاثات»، بهدف توحيد جهود دول العالم وتعزيزها فى مجال إزالة الكربون الناتج عن قطاع المخلفات، وإنشاء منصة للاقتصاد الدوار، بمشاركة الدكتورة مريم المهيرى، وزيرة التغير المناخى والبيئة فى الإمارات، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر COP28، بدبى.
وقد أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ كانت حريصة باعتبارها تستضيف المؤتمر نيابة عن القارة الإفريقية، على إطلاق مبادرة تقليل ٥٠٪ من المخلفات فى إفريقيا بحلول ٢٠٥٠، والتى خطت خطوات مهمة منذ إطلاقها فيما يخص توفير الدعم الفنى ووضع النظام الحاكم لها وحشد عدد من الدول للمشاركة فيها.
رابط دائم: