-
للمرة الثانية على التوالى أتابع الكتابة فى موضوع أخلاقيات أداء المذيع حيث طالبنى كثيرون بالاستمرار خاصة وقد وجدت تفاعلا كبيرا لدى القراء وانتشارا على السوشيال ميديا حول هذه القضية، وهو ما يؤكد أن جمهور البرامج التليفزيونية يرفض الفوضى الإعلامية على بعض القنوات الخاصة وينفرون من وجود وجوه لا تمت للإعلام بصلة وتظهر على هذه الشاشات دون الالتزام بقواعد و آداب مهنة الإعلام, بعد أن أصبحت مباحة ومتاحة لكل من لا مهنة له.
أيضا أيدنى الجميع وتمنوا مثلى الاستجابة على الاقتراح بتشكيل لجنة يشارك فيها كبار الإعلاميين برئاسة الخبير الإعلامى وشيخ الإذاعيين فهمى عمر.
وأذكر هنا عددا من الآراء المهمة التى أدلى بها الخبراء تعليقا على هذه القضية ومنهم أستاذة الإعلام القديرة والخبيرة الإعلامية منى الحديدى والتى علقت مطالبة بالنظر أيضا إلى مظهر وملابس ومكياج المذيعات المبالغ فيه والعامية التى تصل إلى السوقية أحيانا وأهمية الديكور فى لغة الصورة والأخذ بأسلوب التراخيص لمن يظهر على الشاشة بعد اجتياز دورات تدريبية.
كما علق الكاتب والناقد الرياضى أشرف محمود قائلا: ليت جيل اليوم يقرأ هذا المقال ويبحث عن سيرة العمالقة الذين ورد ذكرهم في المقال وعلقت د.سامية خضر أستاذ الاجتماع الكبيرة متمنية الالتزام بقواعد مهنة الإعلام على القنوات الخاصة, وذكر المخرج الكبير رضا شوقى أن البيزنس تغلب علي الأخلاقيات فى ظل تأجير الوقت لمن يملك المال فقط ولايملك الفكر أو الفكرة أو الموهبة، وغير ذلك من الآراء الكثيرة البناءة التى لا تتسع المساحة لذكرها، وكلها تطالب بوقفة حاسمة للتصدى للانفلات الإعلامى لبعض مذيعات القنوات الخاصة.
[email protected]لمزيد من مقالات فاطمـة شعراوى رابط دائم: