رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

حكاية فكرة
الانتصار على الإرهاب..!

هزنى خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى فى احتفالات عيد شرطتنا عندما حمل للمصريين بشرى الاحتفالية الكبرى التى ستقام فى العريش والشيخ زويد بقلب سيناء ليحتفل الشعب مع جيشه وشرطته اللذين قضيا على آفة الإرهاب التى هددت حياتنا، واستقرارنا، وخطفت أفضل أولادنا، وحرمتهم من شبابهم، وأسرهم، وحرمت أطفالنا من آبائهم، وأشاعت الخوف فى ربوع الوطن.

لقد عادت سيناء حرة لا يهدد وسطها، أو شمالها، أو جنوبها الإرهابيون الذين عاثوا فيها فسادا، وإرهابا على كل الأطفال، والنساء، والشيوخ، فقد كانوا يقتلون أهالينا على أبواب المساجد، والكنائس، واستغلوا الأوضاع المقلقة فى جزيرة سيناء التى كانت تمنع قواتنا من الوصول إليهم، لأسباب عديدة، لكنهم وصلوا إليهم، ودحروهم..

لقد تذكرت ذلك عندما قتلوا الرئيس السادات، وعندما ركبوا سيارته وطافوا بها فى استاد القاهرة فى أكتوبر ٢٠١٢ ليحتفلوا بأنهم انتصروا علينا، واستولوا على مصر، وعلى مقاليدها، ووقتها تصورنا أن مصر، وضميرها، وهويتها تاهت ولن تعود، لكن كان هناك شعب، وجيش، وشرطة ساهرين على الوطن، واقتلعوهم من جذورهم لتحيا مصر بإذن ربها.

إن فرحتنا بانتهاء الإرهاب من بر مصر لا تعادلها فرحة، حيث يتذكر الرئيس عبدالفتاح السيسى بنفسه كل مرة، ومصر معه، شهداءنا، وأسرهم، ورعايتهم بكل السبل.

إن شهداءنا رحلوا فى هذه المعارك الطاحنة دفاعا عنا، وعن بلدنا، وقد صنعوا النصر لنا فى كل الحروب التى خاضها الوطن، سواء مع عدو خارجى تسلط وأراد احتلال الأرض، أو عدو من بيننا استأجره أعداؤنا لهز استقرارنا بدعاوى مختلفة، ومن بين من قدموا أرواحهم فداء للوطن، ولم يغب عن ذهنى أبدا، ابن خالى المقدم عمرو سعد الشربينى، الذى اُستشهد وهو يؤدى مهمته فى حراسة رئيس مجلس الشعب الأسبق، الدكتور رفعت المحجوب.

يقينى أننا كما انتصرنا فى معركة الإرهاب، وإزاحة المتطرفين من مسار مصر، سوف ننتصر فى معركة الاقتصاد، وإعادة بناء الوطن، وتقديرنا كبير لرئيس عظيم تحمل أمانة الوطن فى ظروف صعبة، ودقيقة، ولم يتوان ولم يتردد فى الدفاع عنه، وقيادته معركة بناء وطن عزيز مرفوع الهامة منتصر دائما- بإذن الله.


لمزيد من مقالات أسامة سرايا

رابط دائم: