«بيلد الألمانية»: المدير الفنى لليفربول اختل توازنه فنيًا.. وأغلى صفقة لا تساوى ثمنها
أثارت الحالة المتذبذبة لفريق ليفربول الإنجليزى بقيادة مدربه الألمانى يورجن كلوب، وتعثره فى مشواره فى الدورى محتلا المركز التاسع حاليا، ونتائجه المتأرجحة فى دورى الأبطال، بعض علامات الاستفهام ليس فقط داخل انجلترا ولكن ايضا فى ألمانيا، فقد وصفت صحيفة «بيلد»الألمانية المدير الفنى للريدز بقائد سفينة اختل توازنها وسط أمواج عاتية .. فى إشارة لفقدان كلوب صاحب الصيت والشهرة مصداقيته بين أقرانه من المدربين، حيث كان من بين المرشحين لقيادة المنتخب الألمانى فى مونديال قطر الشهر المقبل .
وأشارت الصحيفة إلى أن فقدان بعض من لاعبى ليفربول توهجهم خلال المواسم الماضية ـ وفى مقدمتهم محمد صلاح ـ عكس بدوره تراجع دور كلوب فى السيطرة على طريقة وأداء لعب الفريق الإنجليزى فى البريميير ليج أمام منافسيه، خاصة أنه جمع ٩ نقاط فقط من ٧ مباريات خاضها فريقه حتى الآن .
وتابعت «بيلد» أن كثيرا من خبراء ليفربول السابقين انتقدوا كلوب خلال الأيام الماضية، بعد أداء باهت للاعبين وعلى رأسهم صلاح الذى ظهر بعيدا عن مستواه، وأصبح دون تأثير مقارنة بما أظهره خلال المواسم الفائتة.
وأوضحت أن قناعة كلوب بصلاح بدأت تتغير أخيرًا، وسط توقعات باحتمال استبعاده خارج التشكيلة الأساسية لكلوب بعدما وقف الأخير بجانب صلاح ليدعمه واثقا فى إمكاناته الفنية، ونصح الجميع بالصبر عليه، معللا ذلك بأن أى لاعب معرض لكبوة فى مستواه «بعض الوقت».
وقالت الصحيفة إن كلوب كان ينوى الدفع بفيرمينو البرازيلى فى بداية المباراة السابقة أمام رينجرز الأسكتلندى فى دورى الأبطال إلى جانب لويس دياز فى الهجوم، واستبعاد صلاح فى الهجوم مع الدفع بكل من دييجو جوتا وداروين نونيز فى عمق الملعب الأمامى للمنافس، لكنه منح الفرصة لصلاح لاستعادة مستواه، وهو ما ظهر بوضوح فى المباراة التى استفاد منها صلاح بخطة كلوب، ومنحه مساحات كبيرة للانطلاق نحو مرمى المنافس وكانت نقطة لبداية جديدة للفرعون المصرى لعودة بريقه المعتاد بعد تسجيله الهدف الثانى من ضربة جزاء، وصناعته عدة فرص للأوروجويانى داروين نونيز الوافد الجديد للفريق، إلا أن الأخير لم يحسن استغلالها، بل قابل تلك التمريرات الجيدة بقرارات خاطئة فى إنهاء الهجمات، مما ساهم فى بقاء النتيجة على حالها وعدم تسجيل أكثر من هدفين فى مرمى رينجرز.
وقالت الصحيفة إن الصفقة الهائلة لضم نونيز خلال فترة الانتقالات الأخيرة كبدت النادى ١٠٠ مليون استرلينى كانت فى غير محلها، حيث لم يقدم الأوروجويانى مستوى لافتا للأنظار نظير المبلغ المدفوع لانتقاله إلى صفوف ليفربول.
رابط دائم: