رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

خيبة أمل أمريكية وترحيب روسى بـقرار «أوبك+» خفض إنتاج النفط

واشنطن ــ موسكو ــ وكالات الأنباء
أوبك

أعرب الرئيس الأمريكى جو بايدن عن «خيبة الأمل» بقرار أوبك+ بخفض إنتاج التحالف النفطى بشكل كبير، معتبر أنه «قصير النظر».

وجاء فى البيان الذى وقعه مستشار الأمن القومى جايك سوليفان وكبير المستشارين الاقتصاديين بريان ديس، إن خفض الإنتاج سيضر بالدول «التى تعانى أصلا» من ارتفاع الأسعار بينما «يتعامل الاقتصاد العالمى مع استمرار التأثير السلبي» للهجوم الروسى على أوكرانيا.

وتابع البيان أن بايدن سيأمر بخفض احتياطى النفط الأمريكى الاستراتيجى، ومن المقرر طرح ١٠ ملايين برميل فى السوق الشهر المقبل فى محاولة للحد من ارتفاع الأسعار.

لكن الاحتياطيات تنفد بسرعة بعد عمليات السحب القياسية التى أمرت بها الإدارة بدءا من مارس، والاحتياطيات الآن عند أدنى مستوى لها منذ يوليو ١٩٨٤ وليس من الواضح متى تخطط الإدارة لإعادة تعبئتها.

فى السياق نفسه، اعتبر الكرملين، أمس، أن خفض إنتاج «أوبك+» الكبير، المعلن عنه أمس الأول «سيؤدى إلى استقرار سوق النفط»، بعد أن اتهمت الولايات المتحدة المنظمة بـ»الانحياز إلى روسيا» فى اتخاذ هذا القرار.

وجاء قرار تجمع «أوبك+»للدول المصدرة للبترول، متزامنا مع ما كشفته بيانات وزارة الخزانة الأمريكية، حول حجم الدين العام الأمريكى والذى وصل إلى مستوى قياسى متجاوزًا ٣١ تريليون دولار للمرة الأولى فى التاريخ، ليضع بايدن والحزب الديمقراطى فى مأزق، قبل خمسة أسابيع فقط من انتخابات التجديد النصفى، التى يأمل الجمهوريون أن تمنحهم الغالبية فى الكونجرس.

وفى سياق مقابل، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمترى بيسكوف للصحفيين: إن «القرارات التى اتخذت تهدف إلى تأمين استقرار سوق النفط»، مضيفا أن «بعض الدول تتفهم عبثية القرارات التى تدفع الولايات المتحدة باتجاهها»، فى حين تريد واشنطن تحديد سقف لأسعار النفط الروسى.

وعقب القرار، سجلت أسعار العقود الآجلة للنفط ارتفاعًا كبيرًا خلال تعاملات الأربعاء، بعد إعلان تراجع مخزون النفط الأمريكى خلال الأسبوع الماضى وقرار «أوبك بلس» خفض الإنتاج بنحو مليونى برميل يوميا اعتبارا من أول نوفمبر المقبل.

يأتى ذلك فى حين قالت السعودية، وهى قائدة منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»، إن خفض إنتاج أوبك بلس بمقدار مليونى برميل يوميا، وهو ما يعادل نحو٢٪ من إجمالى إمدادات السوق العالمية، مطلوب من أجل استقرار أسعار النفط فى ظل زيادة أسعار الفائدة فى الدول الغربية وتباطؤ الاقتصاد العالمى.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق