رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

على الطريق
من عجائب الملكة الراحلة

حكمت الملكة إليزابيث الثانية 35 دولة خلال فترة توليها العرش، منها دول استمرت تحكمها حتى وفاتها مؤخرا ومنها من انتهت علاقتها بها خلال السنوات السابقة.

من الدول التى استمرت تحت قيادتها منذ عام 1952حتى وفاتها كندا وأستراليا ونيوزيلندا وجامايكا وغينيا الجديدة (شمال أستراليا ولا علاقة لها بغينيا الإفريقية) وجزر سولومون والبهامس إلى جانب المملكة المتحدة بالطبع.

وخلال حكم النظام العنصرى فى روديسيا (التى تحولت إلى زيمبابوى بعد الاستقلال) أعلنت حكومة الأقلية البيضاء أنها تعترف بإليزابيث ملكة عليها ولكن الملكة رفضت المنصب ولم يعترف أحد بهذا القرار.

سميت إليزابيث الثانية لتمييزها عن الملكة إليزابيث الأولى، ابنة الملك هنرى الثامن، التى حكمت انجلترا وأيرلندا من عام 1558 وحتى عام 1603.

تاج الملكة يبلغ وزنه كيلوجراما و6 جرامات، صنع أصلا عام 1937 لوالدها الملك جورج الخامس وهو مصنوع من 3000 حجر كريم من بينها 2868 ماسة و273 لؤلؤة و17 ياقوتة زرقاء و11 زمردة و5 من الياقوت الأحمر.

الملكة كانت تملك حديقة هايد بارك الشهيرة بخلاف 3 حدائق أخرى، وكذلك طيور البجع التى تعيش فى انجلترا وويلز. واستنادا لقانون صدر فى عهد الملك إدوارد الثانى عام 1324 ولا يزال ساريا حتى الآن فإن جميع الحيتان والدلافين التى تعيش حول المملكة المتحدة كانت ضمن أملاكها وستؤول ملكية جميع ما سبق للملك الجديد تشارلز الثالث.

وأخيرا فإن شاهد القبر الخاص بالملكة لن يحمل من الكلمات، وفقا لتقارير صحفية بريطانية سوى عبارة (إليزابيث الثانية 1926 - 2022).

[email protected]
لمزيد من مقالات سامح عبدالله

رابط دائم: