بحكم طبيعة عملى فإننى أتابع بعض المواقع والقنوات والصفحات الخاصة بأهل الشر اعضاء الجماعة الإرهابية، وأيضا من يدعون الى الفوضى والخراب، وذلك من منطلق التعرف على فكرهم، والأجندة التى يعملون عليها، فتجدهم يوميا يتم توزيع اسكريبت واحد عليهم جميعا، ليتم تناوله والكلام فيه بالنص الواحد، الهدف من ذلك التشكيك فى كل ما يتم انجازه على الأرض من مشروعات، والعمل على فقد الثقة، واثارة البلبلة والفتنة، و الضرب فى مؤسسات الدولة والهجوم على الدول الداعمة لمصر. هؤلاء الاشخاص يعيشون فى عالم افتراضى يكذبون ويصدقون كذبهم، ومستمرون وبعد ان يتضح بالدليل الكذب، يذهبون الى كذبة اخرى دون حياء أو اعتذار، هدفهم اولا التشكيك بكل السبل فى الاعلام الوطنى، لأنه يتحدث الحقيقة، ودائما ما يكيلون التهم لكل الاعلاميين والصحفيين الوطنيين، وذلك هو نفس سيناريو ما حدث بعد أحداث 25 يناير وضرب الاعلام الوطنى حتى تخلو الساحة، ويتم البدء فى بث الأكاذيب والفوضى. هؤلاء لا يهتمون بالمواطن المصرى كما يدعون، ولا بالدولة ولكن هدفهم اسقاط الدولة المصرية وتنفيذ الأجندات التى تكتب لهم، فهم يشككون فى المشروعات القومية الكبرى، دون دليل واحد لديهم، ولا يتحدثون عن أن الدولة قضت على العشوائيات ونقلت قاطنيها الى اماكن آمنة، يتحدثون عن تدهور الاهتمام بالصحة ولم يتحدثوا عن القضاء على فيروس سى ولا القضاء على قوائم الانتظار ولا احتواء جائحة كورونا ولا إقامة مدينة الدواء ولا المشروع القومى للتأمين الصحي. هذا نموذج لأكاذيب تلك الجماعة الضالة ومن يتبعهم ومن خلفهم، ولكن فى النهاية مصر وشعبها وقيادتها وجيشها يسيرون نحو التقدم نحو حياة كريمة آمنة لجميع المصريين .
لمزيد من مقالات جميل عفيفى رابط دائم: