فكرتى
تكريم السيد محمد فائق

تكريم مكتبة مصر الجديدة السيد محمد فائق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان السابق يعد تقديرا لدوره فى خدمة قضايا الوطن منذ كان عمره 21 عاما ضمن صفوف الضباط الأحرار وتوليه المسئولية فى سن مبكرة بالأمم المتحدة والحكومة المصرية وتأسيسه لحركة حقوق الإنسان العربية مع كوكبة من المفكرين والمثقفين العرب حتى تحول لأيقونة حقوق الإنسان فى العالم واشهد له وقوفه شامخا داخل الأمم المتحدة وهو يدافع بكل قوة عن حق الشعب المصرى فى ثورة 25يناير وثورة 30يونيه وإخلاصه الشديد فى دعم حقوق الشعب الفلسطينى وتصديه لعدوانية وعنصرية إسرائيل وارتكابها جرائم وانتهاكات فى حق الفلسطينين وصفها بأنها جرائم ضد الإنسانية واخرها قتلها للصحفية شرين ابو عقله بدم بارد. فى كلمته الراقية باحتفالية مكتبة مصر الجديدة ظل يطالب الحاضرين بضرورة الوقوف بقوة ضد المعايير المزدوجة والتسيس الذى تقوم به أمريكا وأوروبا ضد حقوق الإنسان العربى وحقوق الفلسطينين وأهمية دعم وحماية الصحفيين والمراسلين فى أماكن النزاعات للحفاظ على حياتهم ودورهم فى كشف الحقيقة. ولى معه مناسبات وذكريات لاتنسى داخل الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان عندما قام بدور كبير فى التصدى للعنصرية أثناء مراجعة الاتفاقية الدولية لها المعروفة بدربان 2 ووقوفه صلبا داخل الأمم المتحدة متحدثا ومدافعا عن مصر أمام إرهاب جماعة الإخوان الإرهابية والعنف الذى حدث بعد ثورة 30يونيه وتعديها على الكنائس وحضها على الفتنه والكراهية ورفضه الاستقواء بالدول الكبرى والمنظمات الدولية عند مناقشة قضايا حقوق الإنسان المصرى وان يتم فقط اللجوء للقنوات داخل مصر وليس خارجها وحرصه فى عمله على دعم نشر الوعى والثقافة والتربية على حقوق الإنسان وتدريب أجهزة الدولة على ادوات حمايتها والحفاظ عليها.