فى مثل هذا التوقيت من العام الماضى كانت امتحانات الثانوية العامة مصدرقلق وجدل بسبب غموض طريقة الامتحانات وقرار وزيرالتربية والتعليم الصادم بأداء الامتحانات إلكترونيا من خلال التابلت، وقد طرحت فى هذا المكان اعتراضا على طريقة الامتحانات، لأنها كانت محفوفة بالمخاطر فى حالة وجود عيوب تقنية فى المنظومة إلالكترونية وبعد توجيهات القيادة السياسية تقرر عدم الاعتماد على منظومة الامتحانات إلكترونيا وجاءت الامتحانات ورقيا بنظام البابل شيت مع السماح للطلاب باستخدام التابلت لتسجيل حضور الامتحانات الكترونيا واستخدام الكتاب المدرسى فى أثناء الامتحانات.
منذ أيام تدارك الوزير الدكتور طارق شوقى مشكلات وأزمات العام الماضى، حيث قرر الوزير بدء الامتحانات يوم ٢٦ يونيو تنتهى فى ٢١ يوليو، يتخللها أسبوع إجازة عيد الاضحى من ٨ الى ١٣ يوليو،كما تضمن قرارات الوزيرالتى جاءت قبل شهرين وأسبوع من موعد بدء الامتحانات إجراء الامتحانات بالنظام الورقى البابل شيت وهى ورقة الاجابة متعددة الاختيارات ولكن الجديد فى امتحانات هذا العام منع الطلاب من استخدام التابلت او الكتاب المدرسى داخل اللجان. إعلان الوزير المبكر لموعد الامتحانات بنظامه الجديد خطوة ايجابية تستوعب أزمات العام الماضى وتخالف تصريحات الوزير فى ٣ نوفمبر الماضى عندما أعلن ان امتحانات الثانوية العامة ٢٠٢٢ ستكون إلكترونيا بنسبة مائة فى المائة وليست ورقيا، قرارات الوزير الاربعاء الماضى مقبولة الى حد كبير.
لمزيد من مقالات حجاج الحسينى رابط دائم: