رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

فى الموضوع
فاتن حربى.. أمل المطلقات!

على غرار الصرخة المدوية التى أطلقتها فاتن حمامه فى فيلم «أريد حلًا» عام (١٩٧٥) طالبة الطلاق من زوجها الذى رفضه وطلبها فى بيت الطاعة، جاءت صرخة نيلى كريم أكثر دويًا فى مسلسلها الرمضانى «فاتن أمل حربي» ضد طليقها الذى حرمها من جميع حقوقها، بعد أن مارس عليها كل ألوان القهر والعنف متلاعبًا بثغرات قانون الأحوال الشخصية. وإذا كانت فاتن حمامه أو درية فى اريد حلًا تمكنت من الحصول على حق المرأة فى الخلع، بعد عشر سنوات من صرختها، فهل تنجح تونة فى فاتن أمل حربى أن تكون صوتًا معبرًا عن آلاف من النساء اللائى تعشن هذه المأساة، بسب هذا القانون الذى لم يعد صالحًا الآن بثغراته الجائرة على حق الزوجة. بعض من تلك الثغرات رؤية الأبناء التى تفرض على الأم أن توفرها للزوج حتى وإن لم يحضر فلا يعاقب!بينما إذا غابت الأم ثلاث مرات متتالية يحق له إسقاط الحضانة عنها، وكذلك إذا لجأت لدعوى النفقة للصرف على الأطفال يطول الفصل فيها لعام على الأقل، تعيش خلالها الأم وأبناؤها بلا مأوى. والأغرب فى دعاوى النفقة أن الزوج الذى لا يعمل فى الحكومة، يكون من الصعب أثبات دخله، وإذا كان بالقطاع الخاص فمن السهل أن يتلاعب بمفردات راتبه، وحتى لا تحصل الزوجة على شىء، يلجأ بعد الازواج إلى تسجيل املاكهم بعقود صورية، حتى يقوم بنك ناصر الاجتماعى بسداد ٥٠٠ جنيه شهريًا للمطلقة، أيا كان حكم النفقة الصادر لصالحها. المطلقات، يأملن أن تجد صرخاتهن آذانًا تشريعية صاغية، تعالج ثغرات هذا القانون، حتى تحقق فاتن أمل المطلقات..


لمزيد من مقالات عبد العظيم الباسل

رابط دائم: