رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

كلام والسلام
تحيا مصر من القدس

غدا يحتفل أقباط مصر بعيد القيامة المجيد كل عام وجميع المصريين بخير، وبهذه المناسبة للعام الثالث على التوالي تتجدد الاشتباكات بين الرهبان المصريين والأحباش في القدس، بسبب ملكية دير السلطان والمملوك بالوثائق والتاريخ للكنيسة المصرية، وهذا العام بدء الأحباش الاشتباك مبكرا برفع العلم الإثيوبى على خيمة أقيمت في وسط الدير، كنوع من سرقة هويته واثبات ملكيته للكنيسة الاثيوبية، مما أثار احتجاج الرهبان المصريين وطالبوا بنزع العلم الإثيوبى وإقامة الصلاة للجميع دون تجاذبات سياسية في أسبوع الآلام الذى يعد أقدس أيام العام للاقباط الأرثوذكس، وتطور الامر إلى اشتباكات دفع خلالها الاثيوبيون بالنساء والأطفال للاعتداء على الرهبان المصريين، على طريقة شغل الحوارى بالاثيوبى، واكتفت الشرطة الاسرائيلية بفض الاشتباك في تواطؤ فاضح وانحياز واضح للجانب الاثيوبى، دون انزال العلم الذى أثار النزاع، مما دفع المصريين لرسم العلم المصري بمدخل الدير ويزداد الامر توترا لينذر بعواقب خطيرة، وظل الامر هكذا حتى تدخلت الدولة المصرية سريعا، ليأتى الرد بإزالة العلم الاثيوبى، بعد اتصالات مصرية عاجلة مع السلطات الاسرائيلية, وتأكيد حقوق الكنيسة المصرية، فتحيا مصر التي أصبحت ذراعها طويلة في حماية أبنائها وممتلكاتهم في الخارج في عهد الرئيس السيسى، ولكن إلى متى تظل إسرائيل تماطل في تأكيد أحقية الكنيسة المصرية في الدير بحكم المحكمة العليا، وكما قال الانبا أنطونيوس مطران القدس: لا عهد ولا وعد مع الإثيوبيين الذين تنكروا لكل العهود.


لمزيد من مقالات مريد صبحى

رابط دائم: