رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

كلمة عابرة
عن مسئولى المنتخب الوطنى

الاختلافات كبيرة بين وجهتى نظر الجانبين فى تحليل كل منهما للمباراة الأخيرة بين مصر والسنغال: ينتقد أحدهما بشدة أداء الفريق المصرى، ويلقى مسئولية كبيرة على محمد صلاح ويطعن فى كفاءته كقائد للفريق..إلخ. أما وجهة النظر الأخرى، فيؤكد أصحابها أنه يجب، قبل الحكم على أداء اللاعبين المصريين فى الملعب، الاهتمام بالملابسات التى أحاطت بالمباراة، بدءاً من عدوانية جماهير السنغال فى مطار الوصول بالهتاف ضدهم، وإلقاء الطوب على أوتوبيس اللاعبين، ثم، وفى ظروف لم تعلن أسبابها حتى الآن، لم يُتَح لهم الوقت الكافى للإحماء، ثم تعرضهم لمزيد من السلوك العدوانى فى الاستاد، بالصراخ ضدهم فى الميكروفون، وبقذفهم بزجاجات المياه، ورفع لافتات سباب بذيء، ثم، ومع بداية المباراة كان تسليط جماهيرهم الليزر على عيون اللاعبين المصريين، خاصة فى مرحلة ضربات الجزاء، كما أن لاعبى السنغال تعمدوا الخشونة من أول لحظة، وبرغم تدخل (الفار) بملاحظة عن احتمال بطاقة حمراء لطرد أحد لاعبيهم، لم يُبدِ الحكم أى رد فعل، وأمر باستمرار اللعب دون مجرد تنبيه على لاعبى السنغال، برغم خروج اللاعب المصرى مصاباً على نقالة.

وفى الملابسات أيضاً، انتقد كثيرون مسئولى المنتخب، لأنهم لم يُسرِعوا باتخاذ مواقف منذ البداية، برغم كل النذر التى بدأت قبل المباراة بتصريحات المدير الفنى للفريق المنافس، كان ينبغى ليس مجرد رصدها، وإبداء الخطأ فيها، ولكن اتخاذ إجراء ضدها، وضد باقى الأخطاء، لدى الفيفا بصفته الجهة المنظمة، وكذلك إلى الكاف، لإشراكه فى متابعة المخالفات، تحسباً لأحداث مشابهة قد تقع مستقبلاً على المستوى الإفريقى. وهناك أيضاً ملاحظة مهمة، فبمجرد إعلان النتيجة الرسمية بخسارة فريقنا، استسلم المسئولون المصريون، وقال أحدهم: (اللى حصل حصل!)، وشكك آخر فى أى أمل، بتأكيده أن أقصى ما يمكن أن تصل إليه الشكوى، توجيه اللوم للسنغال، فى حين صرح مسئول بالفيفا بأنه يمكن إعادة ضربات الجزاء فى مكان مغلق، وقال محللون فى الصحافة الأجنبية انه يمكن إعادة المباراة كاملة، لأن ما حدث لا علاقة له بالرياضة وبالروح التى ينبغى أن تسود.

[email protected]
لمزيد من مقالات أحمد عبدالتواب

رابط دائم: