أكد الأنبا يوليوس أسقف عام الخدمات العامة والاجتماعية بالكنيسة القبطية، أن الكنيسة تعمل لدعم جميع المصريين، وهى داعمة لكل المبادرات الرئاسية والمشاريع القومية؛ لأن التنمية هى الطريق الوحيد للجمهورية الجديدة.
وقال الأنبا يوليوس ــ فى كلمته خلال الجلسة النقاشية ضمن فعاليات إطلاق المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية: «إن أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية ــ ذراع الكنيسة التنموية ــ شريك فاعل حيث عقدت بروتوكولًا مع مبادرة حياة كريمة والمشروع القومى لتنمية الأسرة»، مشيرًا إلى أن الحياة التى وصى بها سيدنا عيسى عليه السلام، تنفذها مصر من خلال «حياة كريمة» و«المشروع القومى لتنمية الأسرة».
وأضاف أن الوثيقة التى أطلقتها الكنيسة القبطية أوضحت موقفها من تنظيم الأسرة، حيث جاء فى بدايتها «ولد واحد يتقى الله خير من ألف منافقين، بعاقل واحد تعمر المدينة وبقبيلة من الأثمة تخرب»، مشيرًا إلى أن الكنيسة تدعم هذه القضية تمامًا وترى أنها باب للأفضل وللتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن الكنيسة نفذت لدعم هذه القضية دورات تدريبية للمقبلين على الزواج، حيث تهتم الكنيسة القبطية بالأسرة قبل البدء فى اختيارها، وأصبح الأمر إجباريًا، حيث لا يستطيع أحد الزواج دون أن يحصل على شهادة باجتياز هذه الدورة التدريبية، فضلًا عن الفحوص الطبية قبل الزواج.
ولفت إلى أن الكنيسة تهتم أيضا بالأسرة المصرية عقب الزواج، وذلك من خلال الاهتمام بالتعليم سواء محو الأمية، ومساعدة الأطفال لإكمال تعليمهم، فضلًا عن الاهتمام بكل مجالات الصحة بالتوازى مع وزارة الصحة حيث يتم العمل على التوعية بكل المبادرات الرئاسية لكل المصريين.
وحول التمكين الاقتصادى والمشروعات الصغيرة والتشغيل، أشار إلى أن الكنيسة تهتم بالمشروعات الصغيرة وأضافت مشروعات خضراء؛ نظرًا لأن عام 2022 عامًا للبيئة ومجابهة تغير المناخ، وأن الكنيسة تعمل على دعم كل المبادرات التى تقوم بها مصر.
رابط دائم: