مازالت الإسكندرية مدينتنا الجميلة تثير الكثير من الآراء والاقتراحات التى قد تختلف، ولكننا فى حاجة لأن نسمع كل الآراء..ومن المهندس طلعت كامل خليل هذه الرسالة..
فى رسالة من د.هانى عيسى الفقى بشأن إنقاذ مدينة الإسكندرية العريقة من جراء التغيرات المناخية وورد فى الرسالة أربعة اقتراحات والاقتراح الرابع وهو البناء داخل البحر ذاته مع الاعتراف بالكلفة المادية العالية لذلك.. ويقترح امتداد هذا البناء لمسافة حوالى كيلو متر واحد وهذا فى رأيى المتواضع اقتراح من المستحيل تنفيذه وبدون الدخول فى التفاصيل والمعوقات لذلك المقترح من حيث الفنيات التى يعرفها جميع المتخصصين فى البناء.. وبالنسبة لباقى المقترحات الواردة بالرسالة أوافق على الاهتمام بتدعيم شبكة صرف مياه الأمطار من الشوارع واستقلالها عن شبكة الصرف الصحى مع الاستفادة من هذه المياه وإعادة توظيفها واستخدامها فى أغراض الحياة وهو ما يحدث فى دولة الجزائر الشقيقة حيث اعتمادهم الكبير على هذه المياه كمصدر أساسى للإيراد المائى هناك.. وبالنسبة لمقترح جعل أسقف المبانى مائلة لعدم تراكم مياه الأمطار والثلوج عليها وتخفيف الأحمال فهذا الأمر موضع أهميه فى إنشاء أى مبنى لأن السقف النهائى أو السطح يتم عزله جيدا العزل المائى والحرارى ولتصريف مياه الأمطار يتم عمل ميول واضحة ونقاط لصرف مياه الأمطار عن طريق ما هو معروف بالمزاريب حسب الأصول الهندسية المتعارف عليها والمواصفات القياسية المعمول بها..أى أن هذا الشق وهو صرف مياه الأمطار من أسطح المبانى يتم بطريقة آلية أو أوتوماتيكية إذا تم تنفيذه حسب أصول الصناعة..والإضافة الأخيرة التى أود ذكرها إن قضية التغير المناخى قضية كونية وعالمية تخص العالم كله وحلها بخفض الانبعاثات الحرارية التى ترفع درجات الحرارة، وليس بإقامة السدود والعوائق أمام البحار والمحيطات..
< وفى رسالة أخرى للأستاذ/ إبراهيم الشمساوي.. الإسكندرية فى خطر على كل الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية.. مشكلة الأمطار ليست المشكلة الوحيدة، ولكنها أكثر ظاهرة مؤثرة .. للأسف تدهور الإسكندرية نتيجة إجراءات حكومية كثيرة جدا وطبعا فى عشوائية المواطنين..
[email protected]
[email protected]لمزيد من مقالات فاروق جويدة رابط دائم: