رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

مجرد رأى
بين الإدارة والتحرير

ذكريات صحفية 45: غادر هيكل الأهرام عام 74 وعندما راجعت مذكراتى عجبت للصراعات التى عاشها الأهرام فترة خمس سنوات حتى عام 79 عندما اختار السادات إبراهيم نافع رئيسا للتحرير.

وقد يكون هنا ضرورة للتفريق بين رئيس مجلس الإدارة واختصاصاته المالية، وبين رئيس التحرير واختصاصاته ما تنشره الجريدة. وفى حالة وجود مسئولين: (رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير) فالمفروض أن يكون التفاهم بينهما وإلا اختلت الصحيفة.

ولذلك كان جزء من الصراع فى الصحف محاولة الجمع بين المنصبين ليتمكن من التصرف فى الاختصاصين، المالى والتحريري. وقد كان ذكاء هيكل أنه خلال السنوات التى جمع فيها بين رئاسة مجلس إدارة الأهرام ورئاسة تحريره لم يوقع قرارا ماليا واحدا وإنما أسند إلى الدكتور فؤاد إبراهيم الذى جاء به من الجامعة أستاذا للمالية وعينه مديرا عاما فوضه فى جميع الاختصاصات المالية عدا علاوات المحررين التى كان يضعها بنفسه.

وهناك حكاية عن صحفى قديم وقدير من خارج جريدة الأخبار أراد موسى صبرى ترشيحه رئيسا لتحرير جريدة الأخبار عام 2004 عقب وفاة الصحفى القدير سعيد سنبل ولكن موسى سمع من الذى رشحه أغرب رد وهو: أنا ما أجيش إلا والخزنة فى حضني. ويقصد بذلك أن يكون رئيس مجلس إدارة!

وبالنسبة للأهرام فقد حرص أنور السادات لفترة على عدم جمع فرد واحد بين المنصبين: حاتم وعلى أمين، إحسان عبد القدوس وأحمد بهاء الدين، يوسف السباعى وعلى حمدى الجمال، عبد الله عبد البارى وإبراهيم نافع.

وفى مشوار قصد فيه على الجمال إلى الإسكندرية يرافقه محمود عبدالعزيز مدير تحرير الأهرام تلبية للقاء الرئيس السادات تعرضت السيارة لحادث نجا منه على الجمال ومات المرحوم محمود عبدالعزيز صاحب الأخلاق النبيلة ووالد خالد عبدالعزيز وزير الشباب. أما على الجمال الذى حمل لقب الصحفى النبيل فقد لقى نهايته فى واشنطن بعد ساعة من وصوله مرافقا لنائب الرئيس حسنى مبارك يوم 11 ستمبر 1979.

[email protected]

[email protected]
لمزيد من مقالات صلاح منتصر

رابط دائم: