رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

صباح الياسمين
جوائز السينما.. من المستحق؟!

متعة السينما، أن توجد قراءات متعددة للفيلم الواحد.. وإذا حدث إجماع فهذا يعنى تصويتاً غير معلن بأنه الأفضل مثل الفيلم الفرنسى (رقيق).. احتفى الجمهور بصناعه، خاصة بطله الصغير الذى جسد دورا غاية فى الصعوبة لسن التحول من الطفولة للمراهقة والأحاسيس الخاطئة التى قد تنحرف بسلوك الصغار.. خرج الفيلم خالى الوفاض من الجوائز رغم الإجماع عليه، جمهوراً ونقاداً!!. واستعرضت نادين خان بفيلم (أبو صدام) يوما من أيام سائق تريلا، وسلوكياته المريعة والقاتلة على الطريق السريع، فما بالك لو استشعر فقدان الرجولة على عكس هيئته الضخمة، كما يتضح من خلال 3نساء، زوجته وفتاة تقود سيارة وراقصة.. أداء محمد ممدوح زاعق.. ومع الصراخ تضيع الحروف وتتلخفن الكلمات. ممثل مهم يظلم نفسه ويظلمنا باستمرار هذا العيب.. فلم يكن الأفضل. وقدم لنا الممثل التونسى ظافر العابدين وجها مغايرا بفيلمه (غدوة) فنان متسع الموهبة، مهموم بقضايا وطنه، استحق جائزة النقاد. وانتصرت لجنة التحكيم لقضايا المرأة، بجائزة لفيلم (من القاهرة) وجرأة طرح مخرجته هالة جلال نماذج لتحرر المرأة من الخوف وحرية ان تعبر وتأكل وترتدى ماتشاء وتفادى عنف الرجل وسيطرته.. على نفس الوتر عزفت (بنات عبد الرحمن الأربع) بالفيلم الأردنى الفائز بجائزة الجمهور.. تجسد الفتيات مشاكل المرأة العربية عموما.. القهر ومحو شخصية الزوجة، واعتزام الأب تزويج طفلته بمفاهيم دينية خاطئة، والابنة الكبرى العانس ومواجهة تلاسن أهل الحى المدعين المثالية.. وقد يسبب غياب الأب شرخا بالأسرة كالفيلم التونسى (أطياف) الفائزة بطلته عفاف محمود بأفضل تمثيل.. تحملت العبء كأم تسعى لإنقاذ ابنها من السقوط.


لمزيد من مقالات سمير شحات

رابط دائم: