رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

كلمات حرة
مع القراء

تعليقا على ما كتبته يوم الاثنين الماضى تحت عنوان «مأزق هانى شاكر» تلقيت تعليقات على الفيس بوك، تعكس تباينا واضحا فى وجهات النظر، بين من يؤيدون ما قام به الفنان هانى شاكر من محاولة لمنع تسعة عشر مطربا ممن يسمون «مطربو المهرجانات» من الغناء، ومنهم من اعترض على ذلك، ليس عن تأييد لأولئك المطربين بقدر ما هو عن تقدير بأنه من المستحيل عمليا منعهم.

وتعليقا على عمود «اليوم العالمى للمرحاض» (23/11) أرسل إلى السيد باهر على صورتين لحمامين غير نظيفين قال إنهما لحمام فى محكمة الجيزة، وفى أحد الحمامين يوجد دولاب به أوراق! ويسألنى السيد باهر «هل يمكن نشر هذه الصور..؟».. والصور بالطبع موجودة على موبايلى لمن يريد الاطلاع عليها.

وتعليقا على ما كتبته تعليقا على مبادرة «مستقبلنا رقمى» كتب السيد إسلام محرم يقول «لسه خدمات الاتصالات دون المستوى..، وخدمة الانترنت غير ذات جودة، ولا تتواكب مع المطلوب أو ما يجب أن يكون للأسف».

وعلى بريدى الإلكترونى أرسل لى السيد محمد شلبى، صورة لمقال لزميلى العزيز بالأهرام الأستاذ صبحى عسيلة يهاجم فيها بشدة الملياردير نجيب ساويرس بسبب دفاعه عن أغانى «المهرجانات»! ويقول لى أرجو أن تقرأ ذلك المقال «لعلك تعيد وجهة نظرك فى هذه النوعية من الأغانى...».

إننى فى الحقيقة لم ولن أدافع عن تلك الأغانى لأننى ببساطة لا أستمع إليها إطلاقا، ولا أعرف اين أجدها لاستمع إليها. ولكن جوهر وجهة نظرى أن ذيوع وانتشار أغنية ما أو عدم ذيوعها.. لا يحدث أبدا نتيجة قرار من أى جهة..، وإنما هى مسألة يحسمها فى النهاية التذوق والذوق العام، بل ربما يؤدى قرار إيقاف مطربى «المهرجانات» كما يقال.. إلى زيادة الإقبال عليهم.

إن جوهر القضية هى ترقية الذوق العام الذى يتم بنشر الفنون الراقية.. مثلما يسهم فى تلك الترقية ارتفاع نسبة التعليم، وانخفاض الأمية، وارتفاع المستوى الثقافى العام فى المجتمع، وعندما يحدث ذلك سوف تنخفض وتتلاشى تلقائيا سوق المهرجانات فى مصر!

Osama [email protected]
لمزيد من مقالات د. أسامة الغزالى حرب

رابط دائم: