استطاعت الفنانة نيرمين الفقى أن تحافظ على مكانتها وحب وتقدير الجمهور لها طوال مشوارها الفنى، حيث تحرص على اختيار أدوارها بدقة فى كل عمل تشارك ببطولته، وبعد نجاح كبير فى الموسم الدرامى الماضى، من خلال دورها فى مسلسلى «النمر» و«ضل راجل» وقبله أعمال فنية متميزة، منها «حياة الجوهري» و«الليل وآخره»، و«رد قلبى» و«جبل الحلال» و«أبو العروسة»، وغيرها من الأعمال، تحقق نجاحا جديدا ببطولة حكاية «على الهامش» من مسلسل «إلا أنا»، الذى تعرضه قناة «دى إم سى» حاليا، والذى تقول عنه: أشعر بسعادة كبيرة لما يحققه المسلسل من ردود أفعال كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعى، وأعتبره نقطة تحول فى حياتى، فقد ذكرنى بالأعمال التى كانت فاتحة الخير لى فى مشوارى الفنى.
وأضافت نيرمين: برغم اننى أعتز بكل أعمالى الفنية إلا أن هناك أعمالا حققت تجاوبا كبيرا مع المشاهدين منها «إلا أنا»، وبالطبع فإن كل عمل قدمته أراه قد أضاف إلى رصيدي الفنى.
وقالت: تستهوينى الدراما التى تمس الواقع، حيث تقترب من المشاهدين ويصدقون أحداثها، لأننى أعتبر أن الفن لابد أن يكون له دور فى المجتمع ويسهم فى مناقشة قضاياه..
وأشارت نيرمين الفقى إلى أن المسلسلات القصيرة أصبحت هى الأقرب للمشاهدين، لأن أحداثها متلاحقة وإيقاعها سريع، وهو ما ميز مسلسل «إلا أنا» بحكاياته الرائعة التى تعتمد على قصص مستوحاة من أحداث واقعية، وتناقش العديد من القضايا التي تهم المرأة والمواقف المحيطة بكل أفراد المجتمع المصرى.
وأكدت: تحمست لحكاية «على الهامش»، لأنها تحمل كثيرا من الرسائل الاجتماعية، كما أننى سعيدة بالعمل مع المخرج أحمد شفيق، وفريق المسلسل ككل، وقد أتاح لى دورى فى الحكاية تجسيد شخصية مليئة بالأحاسيس والمشاعر لسيدة تتعرض للخيانة من صديقتها الوحيدة وزوجها، وترفض أن تعيش على الهامش برغم ما تواجهه من صعوبات.
وقالت: أهوى هذه النوعية من الأعمال القصيرة التى تترك بصمات مهمة لدى الجمهور فى الأونة الأخيرة وتحقق نسب مشاهدة كبيرة خاصة عندما يتوافر لها كل عناصر النجاح، بدءا من الإنتاج ومرورا بالفكرة والسيناريو والممثلين والإخراج، والحمد لله كل ذلك يتوفر فى «إلا أنا» بحكاياته الشيقة.
وأضافت نيرمين الفقى: أستعد لتصوير الجزء الثالث من مسلسل «أبو العروسة» وأعتبر هذا العمل من أكثر الأعمال الدرامية الاجتماعية التى اقتربت من الأسرة المصرية خلال السنوات الأخيرة.
رابط دائم: