رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

مع تأكيد «إعلان رسمى بالانتصار على الإرهاب»..
مواقع التواصل تحتفى بتحقق حلم «مصر التى فى خاطرى»

كتبت ــ هنـد رأفـت

"نتشارك معا تلك اللحظة التى طالما سعينا إليها" لم تكن مجرد عبارة جاءت فى سياق قرار تاريخى، أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسى، بإلغاء مد حالة الطوارئ فى البلاد، بل حالة عامة كان يحلم بها الجميع ويتطلع إليها، وعبارة وصفت بدقة بالغة ذلك الإحساس بمتعة الوصول لنتيجة مؤكدة بأن الخطر قد زال.

"طمأنينة"، "فرحة" وشعور مُضاعَف بالأمان، تلك هى الحالة التى سادت بين رواد مواقع التواصل الاجتماعى منذ الإعلان الرسمى عن القرار، وتداول نص تدوينة الرئيس السيسى على صفحته الرسمية على "فيسبوك"، حيث توالت ردود الأفعال والتعليقات من جانب المستخدمين، سواء من المشاهير من شخصيات عامة تنتمى لمجالات مختلفة أو حتى مواطنين أدركوا أهمية وقيمة القرار وتبعاته.

وكتب محمود البدوى، خبير حقوقى، ورئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان: "السيسى رئيس استثنائى فى سِجل حُكام مصر، وهذا القرار أكبر دليل على نجاح كل مخططات وجهود استعادة الأمن والأمان والاستقرار فى كل شبر من أرض مصر، كما أنه ثمرة حقيقية لجهود الإصلاح على كل المحاور"، واستكمل: "مصر اليوم تقول ها هى تجربتى فى سبع سنوات من العمل والجهد والعرق والبناء والتضحيات أقدمها للعالم".

وكان تعليق فريدة الشوباشى، الكاتبة الصحفية وعضو مجلس النواب: "يوم تاريخى، إلغاء مد حالة الطوارئ قرار الرئيس السيسى، ولسه مش فاهمين ليه بنحب هذا القائد؟"، بينما أشار سامح عاشور عضو مجلس الشيوخ ونقيب المحامين السابق فى تدوينة له على صفحته إلى أن إلغاء حالة الطوارئ التى كانت ممتدة لعقود مضت قرار تاريخى يُحسَب للرئيس السيسى، ويؤكد استقرار الأوضاع الأمنية فى البلاد بفضل يقظة كل الأجهزة المعنية ووعى الشعب المصرى العظيم.

وكتب الدكتور هانى الناظر، استشارى الأمراض الجلدية ورئيس المركز القومى للبحوث سابقاً: "تحية تقدير واعتزاز لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى لقراره الرائع بإلغاء مد حالة الطوارئ فى البلاد والذى استمر سنوات طويلة، خطوة جديدة على طريق الديمقراطية والاستقرار".

ولم يغفل المستخدمون تحية الرئيس السيسى، وإشارته إلى شهداء مصر الأبرار فى نص كلمته مؤكدين تقديرهم للتضحيات التى قدموها حتى نصل لما نحن عليه الآن، فيما أشار بعضهم إلى عدد من هؤلاء الأبطال بالأسماء حتى إنهم كتبوها "منسي" و"مغـربي" و"مبروك" و"عمر القاضي" بعد أن أصبحت قصص بطولاتهم جزءًا من كل بيت مصرى وباتت أسماؤهم أعلاما بمفردها، كما تداولوا أنباء العـمليات التى شاركوا واستشهدوا فيها مصحوبة بتعليقات: "أرواحكم مراحتش هدر"، "كنتم بتنادوا وتقولوا تحيا مصر، ودلوقتى مصر بتحيا باللى عملتوه عشانها"، كما أشار البعض إلى "سيناء" الأرض التى باتت آمنة –على حد وصفهم- بإعلان رسمى بالانتصار على الإرهاب، وقد دشن آخرون مجموعة من الهاشتاجات تأكيدا لاستمرار الاحتفالات منها: "مصر بدون طوارئ"، "مصر بلد الأمن والأمان" و"الجمهورية الجديدة".

كما أشاد عدد كبير من المستخدمين بكلمة الشكر التى وجهها الرئيس للشعب المصرى ووصفه له بالصانع الحقيقى للقرار بمشاركته الصادقة المخلصة فى كل جهود التنمية والبناء.

وأعاد المستخدمون نشر نص كلمة الرئيس كاملة مصحوبة بتعليقات على كل ما تضمنته مؤكدين سعادتهم البالغة بالوصول لهذه المرحلة التى يتم رفع حالة الطوارئ عن البلاد للتأكيد بشكل رسمى وعلنى أن مصر خاضت حربها ضد قوى الشر والإرهاب فى نفس الوقت الذى يشهدون فيه كل ما يحدث من مشروعات تنمية وتطوير للدولة، فلم تتعطل أو تتأثر عملية البناء رغم محاولات الهدم، الأمر الذى عبَّر عنه البعض بالحديث عن مصر التى كانت بخواطرنا وأمنياتنا التى ظنها البعض يوما مستحيلة، فيما تداول البعض عدداً من المزايا التى يكفلها القرار بإلغاء حالة الطوارئ وسنلمس أثرها فى المرحلة المقبلة.

وعلى "تويتر" سادت أجواء من المساندة والدعم للقرار المصرى من جانب المستخدمين العرب الذين عبَّروا عن سعادتهم بما وصلت إليه الأوضاع فى مصر وما تحقق من مشروعات تنموية كبرى أعادت الدولة المصرية لمكانها ومكانتها التى تستحقها، وقد كانت عبارة "مصر الشقيقة" هى القاسم المشترك بين تدويناتهم مؤكدين فرحتهم بالقرار التاريخى الذى يؤكد أن مصر تسير على الطريق الصحيح وتجنى ثمار سنوات الإصلاح والتنمية ومحاربة الإرهاب.

كما شارك المصريون بالخارج عبر حساباتهم فى الاحتفالات مؤكدين أنهم يشعرون بردود الأفعال الإيجابية حولهم، الأمر الذى دفعهم إلى مواصلة الاحتفال حتى هذه اللحظة لأن القرار يستحق أكثر من ذلك.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق