رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

أوراق
مصر الحديثة

من ٦ أكتوبر المدينة إلى العاصمة اليونانية أثينا، تعددت الزيارات واللقاءات الرئاسية ترسيخا للتنمية والريادة تحت شعار تحيا مصر، ولأن حياة كريمة للمصريين مشروع لا تراجع عنه فى حسابات الرئيس السيسى، تجده يرسم البسمة ويحقق أحلاماً مشروعة، بمنح الأسر وتملكها مساكن حضارية بأحدث مراحل مشروع الإسكان بديل المناطق غير الآمنة بمدينة ٦ أكتوبر، وبينما كانت فرحة المستفيدين من المشروع وسعادتهم لا تزال ترتسم على قسمات وجوههم، فوجئنا بإطلالة الرئيس السيسى من العاصمة اليونانية أثينا، خلال مراسم التوقيع على اتفاق الربط الكهربائى بين مصر واليونان وقبرص، كخطوة تمهد للربط الكهربائى بين مصر ودول أوروبية أخرى فيما بعد، بما يعزز دور مصر فى التحول إلى مركز اقليمى للطاقة، وفى الوقت الذى كانت فيه الصحف ووكالات الأنباء والقنوات الفضائية تنشر وتبث ردود الفعل بمؤتمر القمة الثلاثية بمشاركة السيسى فى أثينا، شاهدنا الرئيس بعد ساعات قلائل بحفل تخريج دفعة جديدة من طلبة أكاديمية الشرطة حراس مصر فى جبهتها الداخلية.

بالنظر إلى طريقة عمل الرئيس بهذا المنوال تجد انها تبرهن للشعب بلا مجال للمبالغة، بأن حاضر ومستقبل هذا البلد فعلياً فى يد أمينة، بل تؤكد مساعى الرئيس الدؤوبة. أن أشهر عبارتين تحقق معهما النصر والعزة لمصر فى تاريخها الحديث والمعاصر، كانت أولاهما، الله أكبر، التى رددها جيش مصر القوية فى أثناء العبور العظيم، بينما كانت الأخرى عبارة، تحيا مصر، التى أطلقها الرئيس السيسى، ويعمل بلا كلل على تطبيق معانيها بمختلف زواياها، ليحقق الريادة لشعب مصر الحديثة.


لمزيد من مقالات ياسر مهران

رابط دائم: