رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

«النقد الدولى» يتوقع ارتفاع معدل نمو الاقتصاد المصرى

كتبت ــ سارة العيسوى
صندوق النقد الدولى

اكد صندوق النقد الدولى أن الاقتصاد المصرى بدأ يشهد تعافيا فى عدد من مؤشراته حيث من المتوقع ان يرتفع معدل النمو فى العام الجارى الى ٣٫٣% مرتفعا عن توقعاته السابقة التى كانت ٢٫٥% ،بينما من المتوقع ان يرتفع فى العام المقبل الى ٥٫٢% .

وأكد جهاد ازعور، مدير ادارة الشرق الاوسط واسيا الوسطى بصندوق النقد الدولى، فى مؤتمر صحفى عبر الانترنت، انه يتعين على بلدان المنطقة معالجة تأثير جائحة كورونا على الدين، وأسواق العمل، وقطاع الشركات، موضحا انه فى ظل البيئة المليئة بالتحديات ستواجه البلدان مفاضلات صعبة في ظل سعيها المستمر لمعالجة الأزمة الراهنة، ولا يزال تكثيف فرص الحصول على اللقاحات وتوزيعها هو الأولوية القصوى على المدى القصير، وقال إنه ينبغي توجيه أي دعم إضافي للمستحقين، كما قد يتعين على البنوك المركزية رفع أسعار الفائدة إذا بدأت التوقعات التضخمية في الازدياد، وسيكون تحسين أطر السياسات ضروريا للحد من المفاضلات بين السياسات، وسيكون الاستعداد لمرحلة جديدة بالاستثمار في التعافي التحويلي أمرا بالغ الأهمية لمستقبل المنطقة.

وأضاف انه من الأولويات ايضا إعادة توجيه اهتمام الدولة نحو الصحة، والتعليم، وشبكات الأمان الاجتماعي، والاستفادة من الاتجاهات العامة العالمية مثل التحول الرقمي، والاستثمار في التكنولوجيا القادرة على تحمل تقلبات المناخ، وقال إنه من المتوقع أن يرتفع اجمالى الناتج المحلى لدول الشرق الأوسط وشمال افريقيا بنسبة ٤٫١% فى عامى ٢٠٢١-٢٠٢٢ وذلك بعد انكماشه بنسبة ٣٫٢% فى ٢٠٢٠، موضحا ان التعافى الاقتصادى فى دول المنطقة متباين وغير مكتمل، محذرا من المخاطر طويلة المدى للتعافى غير المتكافئ بين دول المنطقة مما قد يؤدى الى اتساع الفجوة فى الثروة والدخل.

كما توقع أزعور أن يصل معدل التضخم إلى ١٢٫٩% فى عام ٢٠٢١ من ١٠٫٤% فى العام الماضى مع ارتفاع اسعار المواد الغذائية والطاقة قبل ان ينخفض الى ٨٫٨% فى ٢٠٢٢، وقال إن اللامساواة تزداد بشكل كبير، فالاشخاص من اصحاب المهارات الاقل دخلا والشباب والنساء والعمال المهاجرين اكثر تضررا الى جانب الشركات والمشروعات الصغيرة، وقال إن صندوق النقد الدولى قدم دعما تمويليا قدره ٢٠ مليار دولار منذ بداية الجائحه لمنطقة الشرق الاوسط وآسيا الوسطى بالاضافة الى الدعم الفنى، كما وزع الصندوق ٣٫٤٩ مليار دولار كحقوق سحب وزعها على دول المنطقة فى اطار الاجراءات المتخذة لمساندة الدول للحد من آثار الجائحة التى ساعدت على التحول الى نموذج انمائى يؤدى إلى تحقيق نمو اكثر خضرة يتسم بالصلابة والاستدامة والاحتوائية.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق