رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

دعوة الشركات العالمية لاستثمارات كبرى تحول مصر لمركز إقليمى للدواء.. مؤتمر الأهرام للدواء يوصى بتقديم ضمانات للتوسع فى السوق المصرى وإتاحة المستحضرات لخدمة المرضى

تغطية المؤتمر ــ أحمد خيرى ــ منى السيد ــ بدوى السيد نجيلة ــ أسامة سليمان
> صورة تذكارية تجمع المشاركين فى فاعليات المؤتمر

تقديم ورقة عمل موحدة وموضوعية بالتحديات التى تواجه صناعة الدواء والحلول المقترحة

أعلن حسام زايد، مدير تحرير الأهرام منسق عام مؤتمر الأهرام السنوى للدواء، توصيات المؤتمر فى نسخته الثانية، التى تضمنت دعوة الشركات العالمية التى لديها رغبة جادة للبدء الفورى فى جلسات عمل مع مدينة الدواء المصرية، بالتنسيق مع اللجنة القومية لتوطين الدواء فى مصر، لتحديد نماذج الأعمال المناسبة التى تتيح لمدينة الدواء والدولة نقل التكنولوجيا والقدرات، والعمل على تقديم ضمانات للشركات للتوسع فى السوق المصرى والإقليمى وإتاحة مستحضراتها لخدمة أكبر عدد من المرضى.

> الاستاذ عبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة الأهرام والدكتور محمود المتينى رئيس المؤتمر

وقال إن التوصيات تضمنت تقديم ورقة عمل موحدة وموضوعية، تتضمن التحديات التى تواجه صناعة الدواء والحلول المقترحة من الجمعية المصرية لأبحاث وتصنيع الدواء (الممثلة للشركات العالمية) للجهات الحكومية المختصة، لضمان مناخ للاستثمار أكثر تنافسية وجاذبية، بما يعزز تلك الاستثمارات ويسهم فى تحويل مصر إلى مركز إقليمى لصناعة الدواء. كما تضمنت تشجيع مصانع الدواء على تطبيق منهج تصميم الجودة، لتطوير المستحضر الدوائى، بما يسهم فى تسهيل نقل تكنولوجيا التصنيع وتوطين صناعة الأدوية، وتشجيع الجامعات والمؤسسات البحثية على تخليق مركبات كيميائية أو بيولوجية جديدة..

وأضاف زايد أن توصيات المؤتمر تضمنت إنشاء قاعدة بيانات مصرية للمركبات الكيميائية أو البيولوجية الجديدة التى تم إجراء دراسات إكلينيكية عليها من قبل الجامعات والمؤسسات البحثية، وتشكيل لجنة علمية لاختيار بعض المركبات لتطوير أدوية لعلاج بعض الأمراض، مثل الأورام، ودعوة مصانع الأدوية لرعاية التجارب الإكلينيكية وتطوير المستحضرات المبتكرة، التى تحتوى على تلك المركبات الجديدة، بالإضافة إلى إنشاء كيان أو مؤسسة مصرية لأبحاث الأدوية المبتكرة يكون لها هيكل محدد، وتضم جميع الأطراف من كليات الصيدلة والصناع ومدينة الدواء وهيئتى الدواء والشراء الموحد والمستشفيات، بهدف تحسين الصحة والاستثمار فى أبحاث الأدوية المبتكرة بإستراتيجية طويلة الأمد، وضع خطة واضحة وشراكة تستهدف صياغة نقاط محورية للابتكار.

وأكد أن التوصيات ركزت على ضرورة الوعى بدور الهيئات المختصة فى المنظومة الصحية، ووضع كتالوج للمستثمرين يحدد بوضوح ما يتعلق بالاستثمار الأجنبى و المحلى، مع توسيع المشاركة المعلوماتية للقطاع الخاص للتكامل بين كل الأطراف، والعمل على تكاتف كل الجهود لتحقيق رعاية صحية أفضل للمواطن المصرى، من خلال التامين الصحى الشامل باعتباره الأمل الحقيقى لصحة المواطن المصرى، وكذلك تسريع وضع خارطة طريق لتطبيق وتحليل عبء المرض ورفع كفاءة الإنفاق واتخاذ قرارات النفاذ للسوق بناء على القيمة الشاملة وليس السعر فقط، لإتاحة أكبر استفادة للمريض المصرى من المنتجات المبتكرة.

وتابع: الجلسة الخاصة بالمثائل الحيوية دعت إلى ضرورة مراعاة مراجعة إتاحة المثائل الحيوية فى الأسواق، والعمل على تسهيل سلاسل الإمداد لسد الاحتياجات بصفة مستدامة، وإيجاد آلية للتقييم والتوقع المسبق للمشاكل، وتفعيل وتشجيع دور الشركات فى البحث العلمى وتفعيل وإيجاد آلية لتفعيل اليقظة الدوائية ومتابعة أدائها من قِبل الشركات ومقدمى الخدمة وتشجيع الشركات العالمية على تقديم الحلول المبتكرة لتوفير المثائل الحيوية للمريض المصرى، ودعم وتدريب الكوادر فى المنظومة الصحية لدعم المرضى، بالإضافة الى تقديم الدعم لتوطين الصناعات الحيوية، بما يخدم رؤية مصر 2030.

واشتملت التوصيات على ضرورة العمل على خلق مبادرات لنقل تكنولوجيا التصنيع، بالتعاون مع المصنعين المحليين المؤهلين، للبدء فى تفعيل نقل صناعة المستحضرات الحيوية المثيلة بأعلى جودة.

وأشار إلى أن المؤتمر دعا إلى تفعيل استخدام البيانات الإكلينيكية المتاحة فى اتخاذ قرارات استراتيجية، لدعم المنظومة الصحية والخريطة العلاجية للمريض المصرى بما يتوافق مع اللوائح والقوانين، ورسم خارطة طريق للشراكة بين القطاعين العام والخاص من خلال استدامة التواصل والتكامل بين الهيئات الصحية والصناعة، لضمان تقديم خدمة صحية متكاملة وقياسية للمريض المصرى، وضرورة توفير المواد الخام للصناعة الوطنية من خلال هيئة الشراء الموحد، وبالتنسيق مع هيئة الدواء المصرية والصناعة وباقى الجهات ذات الصلة، وتحديد قائمة معتمدة وقياسية من موردى هذه المواد، لضمان استدامة الإمداد الدوائى للمريض المصرى.

ولف «زايد» إلى ضرورة العمل على تفعيل الشراكة المثمرة بين القطاعين الخاص والحكومى، من خلال مؤسسة الأهرام، فى الحملات التوعية للمريض بهدف التثقيف الصيدلى والدوائى، بالتعاون مع هيئة الدواء المصرية، والعمل على الإسراع فى إقرار التعديلات التشريعية الخاصة بالعقوبات فى قانون مزاولة مهنة الصيدلة، لمزيد من ضبط السوق ووصول دواء آمن وفعال للمريض المصرى.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق