حركة دائبة تشهدها قناة السويس هذه الأيام لزيادة مكانتها الدولية كأهم مجرى ملاحى فى العالم امام حركة التجارة الدولية وزيادة جاهزية قناة السويس للتعامل مع المتغيرات الدولية التى تشهدها حركة التجارة العالمية لتظل المقصد الأفضل لكل السفن العابرة وأسرع واقصر مجرى ملاحى عالمى.
وتحظى مشروعات القناة بمتابعة وتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسى وتعمل الهيئة على عدة محاور لتطوير المجرى الملاحى تشمل الارتقاء بالأسطول البحرى ومواصلة البناء على مشروع القناة الجديدة من خلال تنفيذ مشروع لتطوير القطاع الجنوبى للقناة،بالتوازى مع استكمال بناء 10 جراجات للسفن على القناة الأصلية والجديدة لمواجهة حالات الطوارئ المحتملة، وتطوير 16 محطة إرشاد بطول المجرى الملاحى،والتوجه نحو التحول الرقمى وتطوير مرافق ومنافذ العبور بين سيناء والوادى لفتح آفاق جديدة للتنمية بسيناء. وشرح الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس خلال اللقاء مع جمعية كتاب البيئة والتنمية برئاسة خالد مبارك استمرارعملية توسعة وتعميق المجرى الجنوبى للقناة فى عقب أزمة السفينة الجانحة إيفر جيفين حيث تعمل حاليا بالقناة أربع كراكات فى البحيرات المرة الصغرى لتوسعة المجرى عبر الازدواج بنحو 10 كيلومترات بما يسمح بزيادة معدلات عبور السفن بواقع ست سفن دون توقف كما دخلت الخدمة لأول مرة الكراكة مهاب مميش، وسيتم إدخال الكراكة حسين طنطاوى للمجرى الجنوبى للقناة للتوسعة 30 كيلومترا والتعميق بالتوازى 10 كيلو مترات بالبحيرات المرة وتساعد الكراكتان على زيادة معدلات العمل اليومى، والانتهاء من عملية التوسعة قبل الموعد المحدد لتحقق القناة نقلة جديدة فى خطة عملها الطموح.
لمزيد من مقالات عماد حجاب رابط دائم: