رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

كلام والسلام
الإجراءات الاحترازية .. ضرورة أم روتين؟

حذر المتحدث باسم مجلس الوزراء جميع الموظفين والعاملين فى الدولة من رفض تلقى اللقاح ضد «كورونا» مشيرا إلى أن ذلك سوف يكلف الموظف إحضار شهادتين أسبوعيا بخلوه من الفيروس، وإما منعه من دخول مقر عمله والبقاء فى مسكنه دون تقاضى راتبه؛ يأتى ذلك فى ظل تسارع حملات التلقيح للمواطنين والطلاب فى سباق مع الزمن للحاق ببدء العام الدراسى السبت القادم، وسط شكوى من تأخر التطعيم لبعض الفئات، حيث تشير الأرقام إلى أن عدد من تم تطعيمهم حتى الآن لم يتجاوز عشرة ملايين؛ فى حين كان متوقعا تطعيم أكثر من 40 مليونا بنهاية هذا العام وهى مهمة ليست سهلة؛ فى الوقت الذى ارتفعت فيه التحذيرات من خطورة تفشى الموجة الرابعة التى بدأت تصاعديا مع بداية أكتوبر الحالى الذى وصفه الخبراء بالأسوأ فى سرعة انتشار الفيروس الفتاك؛ ورغم كل ذلك يتعامل الكثيرون بأن الوباء قد ولى والخطر زال، لدرجة الاستهانة بكل الإجراءات الاحترازية واعتبارها من زمن فات؛ وربما المواطن معذور عندما يجد بعض الجهات والمواقع الحكومية تتهاون فى ذلك وتتغافل عنه، خد عندك مترو الأنفاق وهو أخطر وسيلة لنقل العدوى حوالى 80% من الركاب بلا كمامات ولا تباعد؛ جهات حكومية عديدة لم تعد تتمسك بالكمامة أو يكفى أن تظهرها فى يدك أو على ذقنك؛ هذا واقع من ينكره لا يرى الحقيقة، فهل الإجراءات الاحترازية ضرورة للحماية، أم أصبحت من روتين الحياة بلا جدوى؟ سؤال لمن يهمه الأمر.

[email protected]


لمزيد من مقالات مريد صبحى

رابط دائم: