رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

ضغوط محمد صلاح!

كثير من عشاق كرة القدم فى العالم وفى مصر يتابعون نجمنا الكبير فخر شباب مصر محمد صلاح الجناح الأيمن لنادى ليفربول الانجليزى ولمساته المبدعة فى مباريات الدورى الانجليزى الممتاز ــ ليس فقط فى تسجيله الأهداف أو صناعتها من خلال تمريراته المتقنة القاتلة ..ولكن ايضا لأدبه وخلقه الجميل والذى حاز بهما حب وإعجاب الشعب الانجليزى وأطلقوا عليه ( الملك المصرى) ..ولكن يلاحظ الملايين من متابعى محمد صلاح أنه يتعرض لضغوط عصبية ونفسية قوية تجعله بعد كل هدف يخرج هذه العصبية بصراخ وبتلقائية شديدة واحيانا يخلع قميصه ويقذفه فى الهواء ويتوجه لجماهيره بلغة جسد تقول (ها انا ذا) انا الهداف.

وكثير من التحاليل الإعلامية العالمية خرجت لنا بالاعلام الانجليزى وإحدى القنوات الامريكية العالمية تقول إن (مو صلاح) يتعرض لضغوط نفسية قوية أستطيع ان اوجزها فى الآتي:

أولا: حرص صلاح هداف الدورى الانجليزى لموسمين على أن يستمر بنفس الاداء ونفس القدرة على التهديف خاصة فى بداية الموسم، وكذلك ظهور نجوم أقوياء ومنافسين من العيار الثقيل فى الدورى الانجليزى هذا العام مثل كريستيانو رونالدو مهاجم مانشيستر يونايتد.

ثانيا: إن الوصول الى القمة صعب ولكن الأصعب هو الحفاظ عليها.. وهذا المثل هو الشعار الذى يتمسك به الناجحون دوما, الذين لاتعرف قواميسهم كلمة (مستحيل) مهما بلغ منهم الزمن وتعثرات القدر فهم لايرون امامهم إلا النجاح والاستمرارعلى الحث والجهد للوصول الى القمة وعدم تركها, وهذا ماحققه بالفعل اساطين الكرة العالمية مثل بيليه ومارادونا وميسى وكريستيانو وحققه كل من يبحث عن النجاح والوصول الى القمة فى هذا العالم.

ثالثا: يشعر محمد صلاح داخليا بعدم مساعدة زملائه خاصة فى خط الهجوم على تهيئة الكرة له لتسجيل أهداف يحافظ بها على تفوقه كهداف للدورى الانجليزي..

رابعا: يتلقى صلاح – سرا – عروضا مجزية للاحتراف فى الدوريات العالمية الأخرى مثل الدورى الاسبانى والدور الفرنسى ولكنه يسعى إلى ان يستمر فى ناديه ليفربول والدورى الانجليزى ليحقق معجزة كروية جديدة فى هذا الدورى العالمى والأغلى بالطبع ويسجل أعلى نسبة من الاهداف يتخطى بها نسب التهديف العالمية فى هذا الدورى ليخلد اسمه بين اساطين الدورى الانجليزى وهو مايمثل له ضغطا قويا ومستمرا - ان يحقق هذا الانجاز ليدخل به تاريخ كرة القدم العالمية ويخلد كأحد عظماء كرة القدم العالمية الحديثة.

انه شعور النجاح والحماس والإصرارعليهما والتميز والتفوق والجلوس على القمة.. وهذا الشعور يجب ان نبثه وننشره فى روح اطفالنا بالمدارس وشبابنا بالجامعات..لاشئ أسمه المستحيل كما قال نابليون بونابرت .. ولانجاح بغير عرق وتعب وإصرار على النجاح عاما بعد عام.. إنه العلم أولا والتميز والإصرار على النجاح والتعب والعرق هو الطريق الوحيد للنجاح وتحطيم كلمة ( مستحيل) والتربع على القمة واسألوا زويل والباز ويعقوب ومحمد العريان وهانى عازر ومحمود العربى ومحمد صلاح!.


لمزيد من مقالات علاء حسب الله

رابط دائم: