رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

قتلى وإصابات من طالبان فى انفجار مدو بـ«جلال آباد»..
الحركة تدعو لزيادة المساعدات.. والكونجرس يكثف تحقيقاته فى «كارثة الانسحاب»

واشنطن ــ كابول ــ وكالات الأنباء
> عناصر من طالبان ومواطنون أفغان يتجمعون بالقرب من موقع التفجير > أ.ف.ب

بينما يواصل الكونجرس الأمريكى تحقيقاته المكثفة فى القرارات التى أدت إلى الانسحاب الكارثى من افغانستان، لقى اثنان على الأقل مصرعهما أمس، فضلا عن إصابة آخرين خلال انفجار مدو شهدته مدينة جلال آباد شرقى البلاد، بينما دعت طالبان صراحة المجتمع الدول لزيادة حجم المساعدات المقدمة لها، متغافلة الانتقادات الموجهة لها حول وضع النساء فى الحكومة الجديدة.

وقالت وسائل الإعلام: إن «الانفجار الذى وقع فى جلال آباد استهدف محطة للحافلات، مما أسفرعن مقتل مدنيين وإصابة آخرين من حركة طالبان».

وكانت المدينة قد شهدت انفجارا مماثلا أمس الأول أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص ، وإصابة 19 آخرين .

يأتى ذلك، بينما يكثف الجمهوريون فى مجلسى النواب والشيوخ من التزامهم بالتحقيق فى القرارات التى أدت إلى انسحاب الرئيس الأمريكى جو بايدن من أفغانستان، بينما يحاول الديمقراطيون تجنب إلقاء اللوم علنا على بايدن وإدارته.

وأعلنت لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس أن أعضاءها الجمهوريين استأجروا محققا للانضمام إليهم للتحقيق فى هذا الفشل المنهجى، وللتوصل إلى نتيجة دقيقة ، وتحديد كيفية تجنب هذه المأساة المطلقة.

من جانبهم، انتقد الديمقراطيون فى مجلس النواب منتقدى بايدن، وألقوا باللوم على الإدارة السابقة فى انسحابها المميت.

وقال رئيس لجنة الشئون الخارجية فى مجلس النواب الديمقراطى جريجورى ميكس: إن «فصل أنفسنا عن الحرب فى أفغانستان، لن يكون سهلا على الإطلاق».

ويسعى أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون إلى محاسبة مسئولى إدارة بايدن الآخرين.. وقال عضو لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس الشيوخ السيناتور الجمهورى جيم ريش: إنه “سيواصل دعوة مسئولى إدارة بايدن للإدلاء بشهاداتهم، بما فى ذلك وزير الدفاع لويد أوستن الذى رفض سابقا دعوة اللجنة” .. وأضاف: «الكارثة فى أفغانستان فشل مشترك بين الوكالات، ويجب أن نسمع من جميع المسئولين المعنيين من أجل محاسبة الأشخاص المناسبين».

فى الوقت ذاته ، كشف تقرير لشبكة «سى.إن.إن» الإخبارية الأمريكية عن أن الجيش الأمريكى متورط فى قتل 10 مدنيين ، من بينهم 7 أطفال ، خلال استهدافه لسيارة بصاروخ هيلفاير فى 29 أغسطس الماضى، اعتقد أنها تهدد عمليات إجلاء القوات الأمريكية من أفغانستان.

من جهته، دعا مطيع الله روحانى المتحدث باسم حركة طالبان فى مدينة قندوز، عاصمة الولاية التى تحمل نفس الاسم، المجتمع الدولى إلى زيادة تقديم مساعدات للبلاد، مشددا على أن «الإسلاميين ليسوا إرهابيين».

وقال روحانى إن «المعونات، ربما تأخذ شكل استثمار أو مشروعات إعادة إعمار، أو أى نوع من المساعدات الإنسانية للحكومة أو لمواطنى أفغانستان».. وأضاف المتحدث أن طالبان «سوف ترحب كثيرا بالمساعدة».

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق