رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

فكرتى
إسلام أبى بكر الصدِّيق

جاء إسلام سيدنا أبى بكر الصدِّيق وليد رحلة للبحث عن الدين الذى يراه الحق، فبحكم عمله بالتجارة كثير الأسفار واتصل اتصالاً وثيقاً بأصحاب الديانات المختلفة، وكان يَعرف النبى محمداً صلى الله عليه وسلم معرفة عميقة والصلة بينهما قوية، فصاحب النبى قبل البعثة ويعلم من صدقه وأمانته وحسن سجيته وكرم أخلاقه ما يمنعه من الكذب على الناس.  يقول أبو بكر الصدِّيق لم أكن سمعت قبل ذلك بنبى يُنتظر ويُبعث فخرجت أريد ورقة بن نوفل، فكان كثير النظر إلى السماء كثير همهمة الصدر، فاستوقفته وسألته عن ذلك النبى، فقال إن هذا النبى الذى يُنتظر من أوسط العرب نسباً، وقومك أوسط العرب نسباً، قلت يا عم وما يقول النبى قال يقول ما قيل له، إلا أنه لا يظلم ولا يظلم ولا يظالم، فلما بُعث رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ آمنت به وصدقته. 

فقد لقى أبا بكر الصدِّيق رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فقال أحق ما تقول قريش يا محمد مِن تركك آلهتنا، وتسفيهك عقولنا، وتكفيرك آباءنا فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بلى، إنى رسول الله ونبيه بعثنى لأبلغ رسالته وأدعوك إلى الله بالحق، فوالله إنه للحق أدعوك يا أبا بكر إلى الله وحده لا شريك له، ولا تعبد غيره، وقرأ عليه القرآن، فأسلم وأقر بالإسلام، وكان أبو بكر أول المسلمين من الرجال واخذ يدعو قومه للدخول فى الإسلام، وروى عن النبى محمد أنه قال ما دعوت أحداً إلى الإسلام، إلا كانت عنده كبوة وتردد ونظر، إلا أبا بكر حين ذكرته، ولا تردد فيه، كما قال النبى إن الله بعثنى إليكم فقلتم كذبت، وقال أبو بكرصدقت، وواسانى بنفسه وماله. 


لمزيد من مقالات عماد حجاب

رابط دائم: