«الفضاء.. التحديات والآفاق المستقبلية» عنوان ورشة عمل نظمتها اللجنة الوطنية للفلك والفضاء التابعة لأكاديمية البحث العلمي، بالتعاون مع وكالة الفضاء المصرية، والمعهد القومى للبحوث الفلكية، وناقشت عددا من البحوث العلمية فى مجال الفلك والفضاء، والوضع الراهن في مجال الفضاء، والاتجاهات العلمية الحديثة في مجال علوم الفلك، فضلا عن بحث الطرق الحديثة لتحليل البيانات.
المشاركون فى الورشة أكدوا ضرورة توجيه البحوث العلمية فى الجامعات والمراكز البحثية، لخدمة مهام علمية محددة في مجال علوم الفلك والفضاء، من خلال التنسيق بين الوكالة وجميع الجهات البحثية، بما يخدم أهداف التنمية فى مصر.
الدكتور محمد القوصى، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، أكد أهمية تبادل الخبرات في مجال الفلك والفضاء، والتعرف على الإمكانات البحثية والبشرية في علوم الفلك والرصد الفضائي، بما يفتح فرص التعاون مع الجهات البحثية، لتحقيق خطط الوكالة لاستكشاف الفضاء.
وتحدث الدكتور محمد بهى الدين عرجون، أستاذ ديناميكا المركبات الفضائية بهندسة القاهرة، عن إستراتيجيات علوم وتكنولوجيا الفضاء بمصر، من خلال النقل والتوطين والتطوير لعلوم الفلك والفضاء، بما يخدم رؤية مصر 2030.
وألقت الدكتورة سمية سعد، الأستاذة بمعهد البحوث الفلكية ورئيسة اللجنة الوطنية للفضاء، محاضرة حول طرق الرصد الفلكية، والجيل القادم من المراصد الأرضية والفضائية، وطرق تحليل البيانات، وبرامج المحاكاة والذكاء الاصطناعي.
وانتقل الحضور إلى جولة بالمعامل داخل الوكالة، للتعرف على ما تقوم به من أنشطة ومجالات بحثية، مما يعزز سبل التعاون فى مجال الفلك والفضاء.
ومن شباب علماء الوكالة تحدث المهندس حسين عاشور، عن مشروع تلسكوب الرصد الفضائي بالوكالة، والإمكانات المحلية لتصنيع تلسكوب رصد فضائي، يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعى.
بينما استعرض الدكتور إسلام أبو المجد، نائب رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، العلاقات المصرية الإفريقية، مشيرا إلى وجود نقلة نوعية فى هذه العلاقات بمجال الفضاء، وشدد على أهمية دبلوماسية العلوم وكيفية تفعيلها وتعظيم العائد منها، من خلال إستراتيجية التعليم والبحث العلمي لإفريقيا.
وتحدث الدكتور أسامة محمود شلبية، عميد كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء بجامعة بنى سويف، عن أهمية توسيع القاعدة العلمية لعلوم الفلك، من خلال نشر الوعي المجتمعي بماهية علوم الفلك والفضاء وتطبيقاتها، من خلال مراحل التعليم المختلفة، ووزارتى الثقافة والتعليم، ووكالة الفضاء، والهيئة القومية للاستشعار من البعد، وجميع الجهات ذات العلاقة.
رابط دائم: