رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

هموم البسطاء
آلام فى «عيون أسرة»

بريد;

محمد شاب عمره 29 عاما، نشأ وسط أسرة بسيطة الحال لأب أرزقى، فى قرية تابعة لمحافظة البحيرة، وهو أكبر أشقائه «ثلاث بنات وولد»، وقد تخرج فى الجامعة، رغم أنه يعانى منذ طفولته تليفا فى شبكية العين، وضعفا شديدا فى بصره، وهو يندرج تحت فئة ذوى الاحتياجات الخاصة، ويعمل فى إحدى الشركات الخاصة ضمن نسبة الـ 5 % للمعاقين، وتزوج منذ أربع سنوات ابنة عمه، وهى لم تكمل تعليمها، إذ تسربت من التعليم فى المرحلة الإعدادية، ومضت بهما الحياة، وأنجبا بنتا عمرها الآن ثلاث سنوات، ثم ولدا عمره عام ونصف العام، وقد لاحظت زوجته تغيرا فى عينىّ ابنتهما، منذ الشهور الأولى من ميلادها، فعرضاها على أحد أطباء العيون، وتم عمل الفحوص اللازمة لها، فبينت إصابتها بأورام فى عينيها، وأجريت لها جراحة لاستئصال العين اليسرى، وتركيب «عين صناعية» لها، وتحتاج إلى تغييرها كل فترة حسب نمو جسمها، وتصل تكلفتها إلى أربعة آلاف جنيه، كما تخضع لجلسات الكيماوى، و«تبريد وليزر» فى العين اليمنى، ومازالت تحت المتابعة الدورية، ولم تتوقف مأساة محمد وزوجته عند حالة ابنتهما، بل امتدت لتصل إلى ابنهما الصغير، الذى يعانى الحالة نفسها، ويخضع هو الآخر لجلسات العلاج الكيماوى، و«التبريد والليزر» وفاتورة علاجهما باهظة جدا، ولا يستطيع محمد تحمل ثمنها، فراتبه ضئيل لا يتعدى ألفا وستين جنيها، وكل ما يرجوه هو وزوجته توفير نفقات علاج طفليهما، ومساعدتهما فى متطلبات الحياة.. فهل يجدان من يساعدهما، ويخفف أعباءهما؟. 

 

إيناس الجندى

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق