مازالت أسرار فرار ستة من الأسرى الفلسطينيين من سجن جلبوع شديد الحراسة تتكشف يوما بعد يوم ، فقد أعلن محامى اثنين من الأسرى الفلسطينيين ، الذين أُعيد اعتقالهم، أن عملية حفر النفق الذى استخدم فى الفرار جرت تحت حمام إحدى الزنزانات وبدأت منذ ديسمبر الماضى.وأكد المحامى رسلان محاجنة أن المعتقل محمود العارضة "قال لى إن عملية الحفر بدأت فى ديسمبر، وهو ما قاله للمحققين الإسرائيليين الذين بدأوا التحقيق معه فور إعادة اعتقاله، وأبلغهم أنه من فكر وخطط ونفذ عملية الهروب".وأشار المحامى الذى أمضى قرابة الساعة ونصف الساعة مع محمود، إلى أن المعتقل استخدم كل ما هو صلب خلال عملية الحفر من ملاعق وصحون وحتى يد الغلاية.
من جانبها، أكدت المحامية حنان خطيب، التى زارت المعتقل يعقوب قادرى أمس الأول، أنه أبلغها أن عملية الحفر بدأت فى ١٤ديسمبر. ولم تعطِ المحامية مزيدا من التفاصيل عما قاله لها قادري. فى سياق ذى صلة ، أعلن نادى الأسير الفلسطيني، أن معركة الأسرى الإداريين الذين يواصلون إضرابهم عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري، هى جزء من المواجهة الراهنة وحالة الاشتباك المستمرة التى يفرضها الأسرى ضد السجان . وأوضح أن 6 أسرى يواصلون إضرابهم، أقدمهم الأسير كايد الفسفوس ، منذ 64 يوما، يليه الأسير مقداد القواسمة المضرب عن الطعام ، منذ 57 يوما ، وعلاء الأعرج ، منذ 39 يوما، وهشام أبو هواش منذ 31يوما، ورايق بشارات ، منذ 26 يوما، وشادى أبو عكر ، منذ 23 يوما ، مشيرا إلى أن الأسرى الستة يواجهون أوضاعا صحية صعبة.
رابط دائم: