رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

المنصات الرقمية ..جذب للمشاهدين ورواج للإنتاج الدرامى

> عبد الحميد عيد ــ شريف محمود ــ محمد مصطفى ــ ريهام فوزى
> نرمين الفقى...> هند صبرى...> انوشكا

  • «وتش إت» أحدثت طفرة والمنافسة فى مصلحة المشاهد
  • ‫‬ الفنانون والنقاد: تأثيرها أكبر من التليفزيون التقليدى وخطفت الشباب والكبار

استكمالا للتطور الذي صاحب الإعلام التليفزيوني وتشهده القنوات الفضائية والتليفزيون الرقمى، ظهرت المنصات الرقمية التي أصبحت واقعا منافسا قويا للقنوات الفضائية ومكملا مهما لها في الوقت نفسه، فهي تعرض للمشاهد مسلسلات وافلاما وحلقات من برامج وأهداف مباريات، في الوقت الذي يناسب المشاهد، وكانت البداية في منطقة الشرق الأوسط بظهور منصات منها «سينموز» و «شاهد» في 2011 و«آي سي فليكس» في 2013 و«ستارز بلاي العربية» في 2015 و«نتفلكس» في 2016 ، والآن «وتش إت» الأكثر شهرة وربحا لأن مصر هي مهد التليفزيون في العالم العربي والشرق الأوسط، وواكبت عالم المنصات الرقمية باحتضانها لمنصات
مثل «فيو»«وتش إت» منذ 2019 اللتين احدثتا طفرة في الإنتاج بمصر، وأسهمتا في عودة المسلسلات القصيرة ذات الحلقات المحدودة، وزيادة الإنتاج الفني وظهور مواهب جديدة من الشباب في المجالات الفنية، الذين ابدعوا فى إنتاج أعمال فنية سريعة الإيقاع تواكب ما يفضله المشاهد خصوصا الشباب.

> منة شلبى


واستطاعت منصة « وتش ات» منذ اليوم الأول لظهورها أن تكون مميزة بأعمال حصرية، وبرامج قنوات المتحدة للخدمات الإعلامية، وأهداف الدورى المصرى، والتقرير التالي يناقش أبرز ما أحدثته المنصات الرقمية من تطوير وحداثة في سوق الإنتاج الفني والمحتوى الإعلامى‫، خاصة بعد‬ النجاح الذى حققته مسلسلات المنصات، ومنها «شديد الخطورة» و«إسعاف يونس» و«ليه لأ» و«شقة ٦» و«الحرامى» وغيرها من الأعمال الدرامية، سواء التى عرضت من قبل أو التى تعرض حاليا‫.‬

> إنعام محمد على...> محمد فاضل


ومن النجوم الذين شاركوا فى بطولة أعمال درامية للمنصات الرقمية، الفنانة هند صبرى فى مسلسل «البحث عن علا»، وتقول‫: وجود المنصات يحرك المياه الراكدة في الإنتاج الفنى، ويمثل دورا محوريا فى سير العملية الفنية، وتقديم أفكار متنوعة للفنانين، وتسمح بظهور مواهب من الأجيال الجديدة لتأخذ فرصها، والتى كانت من الصعب ان تنالها فى الظروف العادية‬.‬

> خيرية البشلاوى...> ظافر العابدين


وعن المنصات الدرامية قالت الفنانة لبلبة: أرى أنها التطورالطبيعى للعصر الحالى، ولكن الأهم من العرض هو تقديم محتوى فنى جيد يحمل رسالة مهمة ومفيدة للمشاهدين، فعرض الأعمال على المنصات له عدة فوائد، منها تقديم عمل وفكرة مختصرة فى عدد حلقات مركزة بعيدا عن الملل والمط الذى نعانيه فى متابعة بعض الاعمال، وانها فتحت سوق عمل جديدا للفنانين والفنيين وصناع الدراما، بدلا من حالة الخمول التى واجهناها فى ظل جائحة كورونا الحالية.

> لبلبة


وهو ما أكده الفنان ظافر العابدين، مشددا على أنها تلعب دورا مكملا لدور العرض والقنوات الفضائية خلال الفترة الراهنة، لاسيما مع تأثر المتابعة بتداعيات كورونا التي يصعب فيها عرض الأعمال الفنية بالصورة التقليدية، مشيرا إلى أن هذه المنصات أنقذت صناعة الدراما والسينما فى عصر كورونا، منوها بتجربة عرض أحدث أفلامه «خط دم» على إحدى المنصات وتحقيق نسب مشاهدات عالية.


كما أبدت الفنانة منة شلبى سعادتها بردود الفعل الإيجابية والسريعة حول مسلسل «ليه لأ»، الذى عرضته منصة رقمية، وأكدت أن تأثير المنصات الدرامية الآن لا يقل عن الوسائل التقليدية، لأن المهم هو جودة العمل الفنى وإتقان الفنانين لأدوارهم، فالعمل الناجح الذى يبذل صناعه جهدا حقيقيا يصل للمشاهد ويحقق نجاحا‫.‬
وهو كذلك ما أكدته الفنانة ريم مصطفى، التى قامت ببطولة مسلسل «شديد الخطورة» وعرض على منصة رقمية، وقالت‫:‬ شعرت بنجاحه، حيث حاز إعجاب الجمهور والنقاد، فالعرض على المنصات هو التحول الطبيعى الذى طرأ على العملية الفنية خاصة الدرامية‫، وقد كان العمل أول إنتاجات ‬منصة «وتش إت»، والتى توالت فيما بعد بإنتاجات متميزة‫.‬


وأبدت الفنانة روبى سعادتها ببطولة أول تجربة درامية لها عبر منصات رقمية، وهو مسلسل «شقة 6» المعروض حاليا، وقالت: فتحت المنصات الدرامية نافذة مهمة لعرض الأعمال الدرامية، وأسهمت في إرتباطنا بالمشاهدين، وأعطت مساحة أكبر من الوجود مع الجمهور.
وقالت الفنانة أنوشكا: الشباب يفضل منصات الدراما لأنه يشاهدها فى الوقت المناسب له ودون إعلانات، وقد نجحت المنصات الدرامية للدراما المصرية فى كل أنحاء الوطن العربى، وأسهمت فى الارتقاء بمستوى الدراما، بحرفية وخبرة الفنانين والمخرجين والإنتاج المحترف، ولم تتراجع المنافسة بالنسبة للدراما العالمية، وأتمنى أن تترجم الدراما المصرية المعروضة على المنصات بلغات عديدة حتى تكون المشاهدات عربية وعالمية.


وأشارت الفنانة نيرمين الفقى، إلى أهمية المنصات الدرامية، لأن المشاهد يختار الوقت المناسب للمشاهدة، كما أنها لا تحتوى على إعلانات، وهو أمر محبب ويستطيع المشاهد التركيز عن طريقها فى العمل الدرامى الذى يشاهده، والأجمل فيها أنها لا تعتمد على المسلسلات الطويلة، بل أظهرت نوعا جديدا من الأعمال القصيرة، وأصبحت أكثر انتشارا، فنقلت الدراما فى مكان آخر من النجاح والتطور‫.‬


وأشارت الناقدة خيرية البشلاوى، إلى أن وجود المنصات الرقمية يعتبر التطور الطبيعى الذى تطل منه الأعمال الدرامية بشكل محبب ومناسب لدى المشاهدين، فقد أصبحت منفذا مهما فى ظل جائحة كورونا، ووسيلة آمنة للعرض، وأرى أن ذلك كله يصب فى مصلحة المشاهد، فوجود المنصات شئ مفيد وأصبح ضرورة حتمية، خاصة فى ظل توغل الإعلانات التى أفسدت متعة الفرجة، بالإضافه إلى أن المنصات تدر دخلا من خلال الإنتاج، وبالتالى  تروج أكثر فى للدراما التى أصبح لها سوق رائجة ومفتوح للعالم، ولذلك أرى المنصات الدرامية تطورا فى مصلحة المشاهد.


وقالت المخرجة إنعام محمد على: المنصات الرقمية أصبح لها وجود وانتشار كبير وتعرض أعمالا متميزة، منها مسلسل «ليه لأ» الذى أحدث جدلا وتجاوبا مع المشاهدين، وأتمنى أن تقدم دراما هادفة وتسهم فى تقديم أفضل الإنتاجات وظهور وجوه جديدة من المواهب.
واختلف فى الرأى المخرج محمد فاضل، الذى رأى أن المنصات تساعد على العزلة الأسرية وتلغى دور التليفزيون، وذلك على الرغم من أنها تعرض أعمال مشوقة وترفيهية، ولكن ليس لها رسالة اجتماعية، مشيرا إلى أن الدراما لها رسائل كثيرة للمجتمع ولها دور فى تنميته.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق