رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

غارات إسرائيلية على غزة لليوم الثانى.. وحماس تتهم تل أبيب بتصدير أزماتها الداخلية.. إضراب شامل فى الأراضى الفلسطينية دعما للأسرى.. وأبو ردينة يحذر من عدم استقرار المنطقة

القدس المحتلة ــ وكالات الأنباء
> عناصر الاحتلال تحيط بالأسير زكريا الزبيدى خلال محاكمته فى الناصرة أمس الأول

  واصلت إسرائيل أمس، لليوم الثانى على التوالي، التصعيد فى قطاع غزة حيث أغارت على أهداف تابعة لحركة حماس فى القطاع، وذلك فى الوقت الذى شهدت فيه الأراضى الفلسطينية إضرابا عاما تضامنا مع أسرى سجن «جلبوع» الفارين، والذين تم اعتقال 4 منهم حتى الآن.

وكتب أفيخاى أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، على حسابه على تويتر:«ردا على إطلاق قذيفة صاروخية من غزة نحو إسرائيل أمس، أغارت طائرات ومروحيات حربية على أهداف تابعة لحماس، ومن بينها مجمع عسكرى يحتوى على عدة ورشات عمل تحت أرضية لإنتاج صواريخ، بالإضافة إلى موقع تدريب عسكرى ومعسكر يحوى موقعا لتخزين وسائل قتالية، ونفق».

ومن جانبها، اتهمت حماس  إسرائيل بتصدير أزماتها الداخلية عبر التصعيد على غزة‪.‬

وصرح المتحدث باسم حماس فوزى برهوم، فى بيان، بأن «تصعيد إسرائيل على غزة شكل من أشكال العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني، ومحاولة لتصدير أزماتها الداخلية باتجاه مزيد من القصف والاستيطان والتهويد».

> .. و فلسطينى يتفقد الدمار الذى خلفته الغارات الإسرائيلية على غزة

وقال برهوم إن «هذا العدوان لن يفلح فى كسر إرادة شعبنا المتمترس على أرضه، والمنتفض فى كل المدن والبلدات الفلسطينية». وأضاف أن «المقاومة الفلسطينية ستبقى تدير الميدان ضمن حالة الاشتباك الدائمة مع الاحتلال الإسرائيلى الذى لن ينجح فى كسر إرادة المقاومة أو تغيير أى معادلات وقواعد اشتباك فرضتها المقاومة بالقوة‪«‬.

وكانت السلطات الإسرائيلية قد أعلنت، أمس الأول، اعتقال 4 أسرى من بين 6 فلسطينيين هربوا من سجن جلبوع قبل أيام‪.‬

وفى البداية قالت إنها اعتقلت أسيرين، هما زكريا الزبيدى ومحمد العارضة، فى جبل الطور قرب القدس ‪.‬

وقبل ذلك، كانت أجهزة الأمن الإسرائيلية اعتقلت الأسيرين يعقوب قادرى ومحمود العارضة مساء الجمعة الماضية فى مدينة الناصرة‪.‬

وتعد الشرطة الإسرائيلية لائحة اتهام بحق الأسرى الذين تمت إعادة اعتقالهم بالتخطيط لعملية «تخريبية» حكمها يصل لـ15 سنة سجنا، وتهمة مساعدة آخرين علي الهرب من السجن تصل عقوبتها لـ20 سنة‪.‬

وذكرت صحيفة «هآرتس» العبرية أن «قرار الشرطة الإسرائيلية مبنى على أن يكون الأسرى قد خططوا لتنفيذ العملية بعد الهروب».

ومن جانبه، أكد نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية أن الأمن والاستقرار فى المنطقة لن يتحققا من دون الاعتراف بالحقوق الفلسطينية كافة‪.‬

وأكد أبو ردينة، فى بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أن الشعب الفلسطينى «يقف دائماً صفاً واحداً فى الدفاع عن ثوابته ومقدساته، وهى رسالة للجميع أنه بدون الاعتراف بالحقوق الفلسطينية كافة، وعلى رأسها القدس والأسرى والشرعية الدولية والقانون الدولي، فستبقى المنطقة بأسرها تحترق، ولن يتحقق الأمن والاستقرار والازدهار لأحد».

وشدد أبو ردينة على أنه «لا بد من قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، لأن أى جهد أو أى محاولة للالتفاف على حقوق الشعب الفلسطينى التاريخية والدينية لن تؤدى سوى إلى مزيد من التوتر والدمار».

وذكر أن قضية الأسرى الفلسطينيين فى سجون إسرائيل «عبرت وبشكل حقيقى عن وحدة الشعب الفلسطينى وتمسكه بحقوقه، تماماً كما وحدته قضية القدس ومقدساتها».

وختم بأن «الرئيس محمود عباس والقيادة لن يسمحوا بالتحايل على موضوع القدس أو أى من الثوابت الوطنية، وأن صمود الشعب الفلسطينى وتضحياته أسقطت (صفقة القرن) الأمريكية، ومشروع الدولة ذات الحدود المؤقتة، وكذلك ستسقط كل المحاولات المشبوهة لتصفية أقدس القضايا العربية قضية القدس وفلسطين والمقدسات».

وفى الوقت ذاته، عم الإضراب الشامل محافظة طوباس والأغوار الشمالية، تضامنا مع الأسرى فى سجون الاحتلال‪.‬ وقال أمين سر حركة «فتح» فى طوباس محمود صوافطة، إن الإضراب جاء بدعوة من لجنة التنسيق الفصائلى فى المحافظة، نصرة وإسنادا للأسرى فى سجون الاحتلال ووفاء لهم‪.‬

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق