رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

٢٠ عاماً على هجمات 11سبتمبر
بايدن يعترف بالعنف ضد المسلمين الأمريكيين ويعتبر الوحدة «القوة العظمى» لبلاده

واشنطن ـ لندن ـ وكالات الأنباء
بايدن وزوجته يصلان موقع متحف تخليد ذكرى ضحايا هجمات 11 سبتمبر

  • إصابة مئات الآلاف بأمراض نفسية وعضوية.. ورئيس لجنة التحقيق ينفى تورط السعودية

بمناسبة إحياء الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر الإرهابية، التى شنها تنظيم القاعدة فى 2001، اعترف الرئيس الأمريكى جو بايدن بوجود ما سماه «القوى المظلمة للطبيعة البشرية، الخوف والغضب والاستياء والعنف» ضد المسلمين الأمريكيين، لكنه قال إن الوحدة ظلت «القوى العظمي» للولايات المتحدة.

وأقيمت مراسم إحياء الذكرى العشرين لهجمات سبتمبر فى كل من المواقع الثلاثة التى صدم فيها 19 خاطفا من تنظيم القاعدة طائرات ركاب أمريكية، فى ضربة لرموز الولايات المتحدة الثقافية والمالية والسياسية بدّلت شكل العالم إلى الأبد‪.


الحرس الملكي في شوارع لندن لإحياءذكرى هجمات 11 سبتمبر
.

وقال بايدن، فى رسالته المسجلة فى البيت الأبيض وتزيد مدتها على 6 دقائق:»هذا بالنسبة إليّ هو الدرس المركزى لـ11 سبتمبر. وهو أنه عندما نكون الأكثر عرضة للخطر .. فإن الوحدة هى أعظم قوة لدينا».

وزار بايدن وزوجته 3 مواقع باتت رمزا للهجمات التى حصلت قبل 20 عاما‪، ‬وتوجها إلى نيويورك حيث دُمّر برجا مركز التجارة العالمي، وإلى شانكسفيل فى بنسلفينيا حيث تحطمت طائرة خطفها 4 إرهابيين، وإلى أرلينجتون فى فيرجينيا، قرب واشنطن، حيث تعرضت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» لهجوم‪.‬

لكن من غير المتوقع أن يقوم الرئيس الذى يتعرض لانتقادات كثيرة بسبب إدارته الانسحاب من أفغانستان والذى يكافح لاحتواء جائحة كوفيدــ19، بالتحدث بشكل علنى خلال الفعاليات المقررة لإحياء ذكرى 11 سبتمبر‪.‬

وقال بايدن فى رسالته المصورة والموجهة إلى مواطنى بلاده المنقسمة بشدة، «الوحدة لا تعنى أن علينا جميعًا أن نؤمن بالشيء نفسه، لكن من الضرورى أن نحترم بعضنا بعضا، وأن نثق فى بعضنا البعض‪»‬.

وفى «جراوند زيرو» فى نيويورك، موقع انهيار برجى مركز التجارة العالمى حيث أقيم نصب مائى مكانهما، قرأ أقارب الضحايا بصوت مرتفع أسماء نحو 3000 شخص قتلوا فى الاعتداء. ووقفوا ست دقائق صمتا أى ما يعادل الوقت الذى استغرقه ضرب البرجين وانهيارهما ولحظات تعرّض مقر البنتاجون للهجوم وتحطّم الرحلة رقم 93 ‪.‬

وسلط تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية على هؤلاء المصابين بصورة غير مباشرة، يضافون إلى 25 ألفا، وهو الرقم الرسمى لعدد مصابى الهجمات الإرهابية‪.‬

وذكرت الصحيفة أن 400 ألف أمريكى من منطقة مانهاتن السفلى تعرضوا إلى مواد سامة انبعثت فى أثناء انهيار برجى مركز التجارة العالمي، وهذا أدى إلى مشكلات صحية جرى تشخصيها بعد سنوات عدة‪.‬

وسجل أكثر من 111 ألف أمريكى فى برنامج صحى تأهيلى بعد الهجمات، غالبيتهم من نيويورك، توفى منهم فى السنوات الماضية نحو 4600 شخص‪.‬

وفى إطار متصل، قال توماس كين رئيس لجنة التحقيق فى هجمات 11 سبتمبر إنه وجد المزيد من المعلومات حول تورط إيران المحتمل أكثر من السعودية‪.‬

ونقلت صحيفة «الجارديان» البريطانية عن رئيس اللجنة، قوله إن تقرير لجنة التحقيق لم يجد أى دليل على أن الحكومة السعودية كمؤسسة أو كبار المسئولين السعوديين مولوا بشكل فردى تنظيم القاعدة‪.‬

وأضاف كين أن جميع الوثائق التى قرأتها، لم أجد أى شيء يشير إلى أى مشاركة من قبل مسئولى الحكومة السعودية‪.‬

وفى وقت سابق، قالت السفارة السعودية لدى واشنطن فى بيان إن المملكة «تأمل فى أن يؤدى الكشف التام عن هذه الوثائق فى دحض المزاعم الواهية تجاه المملكة مرة واحدة وللأبد».

‪وفى لندن، قالت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا إنها ما زالت تصلى من أجل الضحايا والناجين من هجمات11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة، وأشادت بالمجتمعات التى تكاتفت لإعادة البناء بعد الدمار.

ومن جانبه، اعتبر رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، فى رسالة مسجلة بحديقة لندن الأوليمبية خلال إحياء ذكرى هذه الهجمات، أنه «بينما فرض الإرهابيون عبء الحزن والمعاناة، وفى حين أن التهديد مستمر اليوم، يمكننا القول الآن إنهم لم ينجحوا فى زعزعة إيماننا بالحرية والديمقراطية».

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق