إن قراءة متأنية لمفردات المشهد العام تبين أن العالم يئن تحت وطأة (فجوات) ــ تتباين من دولة لأخرى ــ بالغة الأثر فائقة الخطورة منها (فجوة تمويلية) تقدر بنحو تريليون دولار جراء جائحة كورونا و(فجوة مائية) نتيجة الموارد المائية المحدودة فى ظل التنامى المخيف فى عدد السكان و(الفجوة المعرفية) و(الفجوة الغذائية).. إلخ، وأرى أن سد تلك الفجوات مرهون بتكاتف الدول، وتضافر الجهود والعمل جنبا إلى جنب لتنسيق المواقف، وتوحيد التوجهات والالتفاف المستنير حول منظومة عمل جاد تهدف إلى التعاون والتكامل بين الدول على نحو مثمر يغير وجه الحياة إلى الأجمل، ويحقق ما ترنو إليه الشعوب من آمال وتطلعات.
هانئ فتحى السيد
رابط دائم: