رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

...وهـذه أبحـاث تجلب الميـاه وتوفـر القمــح!

>> نعم.. المنطقة الغربية فى مصر كانت سلة غلال أوروبا لفترة طويلة من الزمن.

نعم.. يمكن أن تعود الصحراء الغربية إلى سابق عهدها أرضًا خضراء تنبت الخير.. فيما لو جعلنا شريط الأرض الموازى للبحر فى الساحل الشمالى حتى السلوم.. مصيدة أمطار!.

نعم.. زراعة شريط أرض موازٍ للبحر لمسافة ألف كيلو وبعمق كيلومتر فى الصحراء.. جنوب الطريق الساحلى.. زراعة هذا الشريط بالنخيل.. يجعله الممر الأوحد للسحب القادمة من فوق البحر والمحملة بالماء والمستمر قدومها ليلًا ونهارًا فوق أراضينا...

نعم.. الجُمَار الموجود فى قلب كل نخلة من أعلى والمحاط بالجريد.. هذا الجمار جاذب للمياه الموجودة فى السحاب ويسقط الأمطار الكفيلة بتحويل الصحراء الغربية إلى جنة خضراء!.

نعم.. السطور السابقة معلومات.. موجودة فى بحث علمى مصرى عبقرى.. صاحبه مهندس مصرى فى أحد معاهد البحوث المصرية!. البحث لم ير النور لأسباب الله وحده المطلع عليها!.

نعم.. مصر مليئة بالعباقرة فى كل المجالات.. ومازال بها المعوِّقون لأى نجاح فى كل المجالات.. وهذا مثال آخر!

نعم.. عندنا بحث علمى آخر.. يتم تطبيقه عمليًا من سنة 2014 فى أراضٍ زراعية بالقليوبية وبورسعيد والفيوم.. والتجارب التى يتم تطبيقها عمليًا.. يستحيل إنكارها ومستحيل تكذيبها!

البحث العلمى هدفه تحقيق مصر الاكتفاء الذاتى من القمح.. وكلنا يعلم أن القمح ليس أى سلعة.. باعتباره أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية فى العالم.. وهذه الأهمية كانت وراء تسمية المصريين للخبز.. برغيف العيش.. أى رغيف الحياة!.

إيه الحكاية؟

الحكاية.. بطلها الدكتور على فرج الباحث بمعهد بحوث إدارة المياه التابع للمركز القومى لبحوث المياه.. إحدى مؤسسات وزارة الرى.

بطل حكايتنا بدأ بحثه معمليًا وحقليًا فى سنة 2009 بهدف زراعة عروة أخرى من القمح.. بخلاف العروة التقليدية القائمة من سنين طويلة والتى عرفنا من خلالها أن القمح «زرعة» شتوية.. تستمر فى الأرض ستة أشهر من نوفمبر وحتى أول مايو.. وتحتاج خمس «ريات» مياه.. بخلاف «رَيّة المحاياة» فى بداية الزراعة.

الواقع يقول إن استهلاكنا من القمح أكبر من إنتاجنا للقمح.. والفارق الذى نستورده تقريبًا يعادل ثلث ما ننتجه.. والمشكلة!.

الدورة الزراعية التى تنظم عملية الزراعة فى مصر.. لتحقيق أكبر استفادة من المساحة المتاحة للزراعة.. هذه الدورة المنظمة للزراعة لم تعد موجودة.. وبطبيعة الحال الفلاح يزرع ما يراه وما يفيده ماديًا.. وعليه!.

زراعة البرسيم طغت على زراعة القمح.. لأن المحصولين يتم زراعتهما فى الوقت نفسه.. إلا أن البرسيم.. الفلاح يقبض ثمنه مباشرة.. على عكس القمح الذى لا يعلم الفلاح السعر الذى سيحصل عليه ولا متى يحصل عليه.. والأسباب كثيرة والحلول قليلة.. والمحصلة الأرض التى كان يجب أن توفر لنا أكلنا.. باتت تُزرَع برسيمًا لحيواناتنا.. وبالتالى ارتفع حجم استيرادنا للقمح وزاد حجم رضوخنا لقبول.. ما كان مستحيلًا قبوله فى الاستيراد.. فيما لو أن إنتاجنا يكفينا.. أو يغطى أغلب احتياجاتنا!.

طيب.. كيف نحل هذه المشكلة؟

هذا ما فكر فيه الدكتور على فرج وبدأ يعمل عليه من سنة 2009 بتجارب فى المعمل والحقل لمدة 5 سنوات متتالية وبعدما تأكد الباحث من صحة بحثه الذى خضع لتجارب عملية لمدة خمس سنوات.. أعلن الدكتور على فرج نجاحه فى زراعة «عروة قمح» تحل أربع مشكلات فى آن واحد!.

توافر المياه هذه واحدة!. والثانية.. تزيد المساحة المزروعة قمحًا!. والثالثة.. تسمح بزراعة البرسيم أو البطاطس أو أى خضار.. على الأرض نفسها التى ستزرع قمحًا.. والرابعة.. معدل إنتاج قمح أكبر من الزراعة التقليدية للقمح!.

طبعًا المسألة محتاجة توضيح.. ومع حضراتكم من البداية!.

المشكلة القائمة حتى هذه اللحظة.. أن الفلاح إذا زرع أرضه برسيمًا لن يزرع قمحًا ولو زرع قمحًا لن يزرع برسيمًا والسبب بسيط.. أن كلا المحصولين يُزرع فى الوقت نفسه!.

الدكتور على فرج بدأ بحثه وتجربته من هذه النقطة!. إجراء معاملات على تقاوى القمح المصرية.. التى تنتجها وزارة الزراعة ويقوم الفلاح بزراعتها.. بهدف إمكانية زراعة القمح وحصاد القمح فى فترة زمنية أقل!.

القمح زرعة شتوية.. ومن ثم البرد له تأثير بصورة ما على نبات القمح.. والدليل!.

الدول التى يغطى الجليد أرضها فترات طويلة من السنة إنتاجها فى القمح أكبر.. والأغرب أن القمح من إنباته وحتى حصاده.. نحصل عليه فى وقت أقصر بشهرين تقريبًا عن الزراعة التقليدية للقمح فى بلدنا!.

بدأ البحث من هذه النقطة.. وبدأ دكتور على فرج فى تجربة إخضاع تقاوى القمح للتبريد.. فى درجات مختلفة ولمدد زمنية مختلفة.. ثم زراعة هذه التقاوى فى أوقات مختلفة من السنة!.

5 سنوات وهو يُجَرّب ويعدل ويُجَرّب إلى أن!.

نجح الدكتور على فرج فى حل إشكالية موسم الزراعة الشتوى أمام الفلاح.. ليزرع على الأرض نفسه فى الموسم نفسهامحصول علف للحيوانات وهو البرسيم.. وأيضًا محصول قمح لاستهلاك البشر.. كيف؟.

كيف هذه يتم تنفيذها سنويًا فى أراضى مزارعين من سنة 2014 وحتى الآن.. والمزارعون موجودون والنتائج مرصودة والصور موجودة!.

الفلاح يزرع الأرض برسيمًا فى 15 أكتوبر وحتى 20 يناير.. يعنى نحو ثلاثة أشهر.. خلالها يأخذ «ثلاثة بطون» من البرسيم.. أى يتم الحصول على البرسيم ثلاث مرات!. فى زراعة البرسيم العادية.. الفلاح يقطع البرسيم أربع مرات والخامسة يتركها تقاوى المعروفة باسم «الرَّيّة»!. يعنى الفلاح فى هذا الموضوع ضاع عليه ثمن «بطن» برسيم وثمن التقاوى إلا أنه!.

بعد أن أخذ الفلاح ثلاثة بطون برسيم.. يشيل البرسيم فى 20 يناير ويتم تجهيز الأرض لزراعة القمح فى أول فبراير.. ليستمر فى الأرض مارس وأبريل وحتى 10 مايو يبدأ الحصاد.. وبذلك تكون زرعة القمح استمرت فى الأرض 100 يوم بينما هى فى الزراعة التقليدية للقمح تستمر من 160 وحتى 180 يومًا حسب الصنف!.

التجربة.. قولًا واحدًا.. جعلتنا نحصل على محصول قمح فى ثلاثة أشهر وعشرة أيام بدلا من ستة أشهر!.

التجربة.. قولًا واحدًا.. وفرت لنا المياه التى كنا سنروى بها القمح فى الشهرين ونصف الشهر التى وفرناها وهى تحديدًا 2 «رَيّة» مياه!.

التجربة.. قولًا واحدًا.. جعلت الفلاح يزرع فى الأرض نفسها والموسم الشتوى نفسه.. محصولين بدلًا من محصول واحد!. برسيم وقمح أو بطاطس وقمح أو خضار وقمح!.

التجربة.. تجربة زراعة القمح المبرد.. قولًا واحدًا هى واقع يستحيل إنكاره ومستحيل تجاهله لمدة سبع سنوات.. وكأننا حققنا الاكتفاء الذاتى من القمح!.

لكل من يهمه الأمر.. أمر وطننا العظيم بإمكانه أن يتأكد شخصيًا من صحة كل حرف بكلمة فى جملة على سطر من السطور السابقة.. وكلها شهرين وشهر أكتوبر يأتى وبإذن الله لو فى العمر بقية.. سوف أنشر أماكن الحقول وأسماء المزارعين ووقت الزراعة.. بما يسمح لأى مصرى وأى جهة أن تشاهد وتتابع زراعة محصولين فى موسم شتوى على الأرض نفسها!.

يوم 15 أكتوبر.. الأرض وهى تزرع برسيمًا.. ويوم 20 يناير والأرض يتم إخلاؤها من البرسيم بعد أن حصل الفلاح منها على ثلاثة بطون.. والأسبوع الأول من فبراير والأرض يتم زراعتها قمحًا ويوم 10 مايو القمح يتم حصاده!.

هذه دعوة لكل مصرى ولأى هيئة.. لتشاهد على الطبيعة.. التجربة الناجحة لزراعة محصول قمح فى 100 يوم بدلًا من 160 يومًا!. التجربة التى توفر أرضًا ووقتًا ومياهًا وفلوسا!.

ما رأيكم دام فضلكم؟.

..............................................................

>> عمومًا 15 أكتوبر بعد أسابيع وهو موعد زراعة البرسيم أو أى خضار.. على الأرض نفسها التى ستزرع قمحًا فى مدة الموسم الشتوى نفسها!. الأراضى التى تزرع القمح المبرد موجودة فى عدة محافظات.. والتأكد من صحة كل المعلومات السابقة سهل جدًا من خلال رصد ومتابعة كل الخطوات.. من زراعة البرسيم يوم 15 أكتوبر ونهاية بالانتهاء منه فى 20 يناير.. تمهيدًا لزراعة القمح المبرد فى أول فبراير وحصاده فى 10 مايو!. أى جهة إن تابعت التجربة.. تكتشف أن النجاح فى زراعة محصولين على الأرض نفسها فى الموسم نفسه.. والأهم أنها حلت مشكلة.. البرسيم أم القمح أمام الفلاح وجعلته يزرع المحصولين.. ويضيف لنا مساحة قمح كافية لتحقيق الاكتفاء الذاتى!.

أطالب أى جهة رسمية التدخل.. لأنه سيكون إنهاء لأزمة عداء مستحكمة ضد كل ما هو جديد لا أدرى لها سببًا.. وأظنها السبب الرئيسى فى هجرة مواهبنا العبقرية إلى الخارج.. وليس هذا كلامًا مرسلًا.. إنما!.

..............................................................

>> هذه حكاية عشتها بنفسى وكنت طرفًا فيها من قبل 10 سنوات.. عندما قمت بحملة إعلامية مريرة.. على هذه الصفحة فى الأهرام وفى برنامج «دائرة الضوء» بالتليفزيون.. للحفاظ على عبقرية صغيرة فى الرياضيات.. اسمه عمر عثمان!. وقتها علمت عن وجود طفل صغير عبقرى فى مادة الرياضيات!.

فى الحقيقة أسرة الطفل العبقرى عمر.. والده ووالدته وخاله كان لهم دور عظيم فى الصمود لفترة أمام جبل العقبات!. الأب أخذ بيد الصغير العبقرى إلى الجامعة الألمانية.. وهناك احتضنه دكتور وفيق لطف الله الذى اكتشف أن مستواه يعادل مستوى طالب فى ثانية جامعة وليس فى أولى إعدادى!. بعدها احتضنه دكتور أحمد الجندى الأستاذ فى كلية العلوم جامعة القاهرة.. وأصبح الطفل الصغير يذهب إلى الجامعة الألمانية يومين وكلية العلوم يومين ويوم للمدرسة فى أولى إعدادى!.

وعندما انتقل الدكتور وفيق لطف الله للجامعة الأمريكية.. أخذ معه الطفل الموهوب الذى أبهر أساتذة الكلية.. والذى انتقل فى التعليم الرسمى لسنة ثانية إعدادى بينما تقييم أستاذة أمريكية فى الجامعة الأمريكية أنه مؤهل للحصول على البكالوريوس وفى السنة التالية الماجستير والتى بعدها الدكتوراه!.

أذكر وقتها أننى استضفت أساتذة من علوم القاهرة والجامعة الأمريكية فى أكثر من حلقة فى برنامج دائرة الضوء.. لأجل هدف واحد.. كيف نبدأ من هذه الموهبة.. مرحلة الحفاظ على المواهب العبقرية.. بإنشاء كيان متخصص لهؤلاء العباقرة؟!

فى واحدة من الحلقات.. عرضت على السيد وزير التعليم وقتها قضية الطفل العبقرى.. الذى مستواه يفوق مستوى السنة النهائية فى الجامعة.. بينما هو مربوط على ثانية إعدادى!

السيد الوزير كان رده: كل ما أقدر عليه «أنَطّطُه» الإعدادية.. لأن القانون لا يسمح لأى طالب بدخول الجامعة قبل أن تمر عليه ست سنوات فى الإعدادى والثانوى!

نعم القانون ينص على ذلك.. إلا أن «القانون معذور» لأن أحدًا لم يبلغه بأمر «العباقرة».. وبأن فى دول العالم المتقدم العباقرة يذهبون إلى أبعد مدى على قدر مدى عبقريتهم!.

العبقرى الصغير الذى رفضناه هنا.. طاروا من الفرح به فى فرنسا!. سافر وهو فى ثالثة إعدادى هنا.. وفى السنة نفسها حصل على البكالوريوس هناك.. وبعدها الماجستير والدكتوراه ومن سنتين العبقرى المصرى عمر عثمان أستاذ فى الجامعة!.

مصر وهى تبنى قواعد مجدها.. هى الأحق بكل مواهبها!. مصر فى الجمهورية الجديدة.. لا مكان فيها.. لمن يقفون عقبة فى طريق تقدمها!.

 


المهندس أحمد عفيفى

للعلــم

>> لأن الاسكواش هو اللعبة الوحيدة التى اخترعوا لها فى منتصف التسعينيات ملعبًا قابلاً للفك والتركيب ولأن مصر آثارها القديمة لا مثيل لها فى العالم.. من هنا جاءت فكرة بطولات الأهرام للاسكواش على هضبة الأهرامات.. بعد أن اشترت وزارة الشباب والرياضة الملعب الذى يقام فى أى مكان.. إلا أن!.

الملعب المكون من ألواح.. مصنوع من مادة بلاستيكية لها عمر فى الاستخدام.. ناجم عن الخدوش التى تحدث لها.. نتيجة احتكاك مضارب اللاعبين بها.. وبالفعل العمر الافتراضى للملعب انتهى!.

وقتها فكرت فى الأمر.. وذهبت إلى مصانع جريش وقابلت السيدة منى جريش رئيس مجلس الإدارة.. التى تحمست لحماسى.. وأنا أقول لها: ولم لا نصنع ملعبًا زجاجيًا يعيش العمر بلا خدوش!. سألًتنى فعرفت أن العالم لم يعرف ملعبًا زجاجيًا للآن!. قلت لها: ولم لا تكون مصر أول من يصنع هذا الملعب؟. تحمست واستدعت من يقدر على تنفيذ المهمة من مهندسيها.. المهندس أحمد عفيفى.. الذى توطدت علاقتى به يومًا بعد يوم.. وفى اليوم المنتظر تسلمنا الملعب الذى كان أول ملعب إسكواش زجاجى فى العالم!.

نجاح التجربة المذهل.. وتركيبة أحمد عفيفى المبهرة.. فى الموهبة والهدوء والإدارة والحلم والطيبة.. جعلتنى أطمع فيما هو أكبر.. أول صالة ألعاب زجاجية لجميع اللعبات عدا كرة القدم 11 لاعبًا!. وبهدوئه وابتسامته وثقته وثقة فريقه المعاون من مهندسين وفنيين.. استمع إلى ما أريد وبكل الثقة قال: أرد عليك بعد أسبوع!. قلت لماذا؟. قال: لأن صالة زجاجية بهذا الحجم.. تحتاج دراسات فى تخصصات مختلفة!. وبعد أسبوع جاءنى الرد: نقدر نعملها!. فى الوقت المحدد تم صناعة الصالة الزجاجية للعبات الفردية والجماعية!. الصالة الأعجوبة أقيمت عليها بطولات الأهرام للكرة الخماسية لعدة سنوات.. بمشاركة منتخبات البرازيل والأرجنتين وإيطاليا وألمانيا وفرنسا ومصر!. الصالة الزجاجية التى صنعتها مصر.. موجودة للآن فى «مؤسسة الأهرام».. ومازالت غير مسبوقة فى العالم!.

وعلى جزيرة صغيرة وسط البحر.. نظمت مؤسسة الأهرام بطولة أوروبا للبلياردو.. على ملعب زجاجى على شكل هرم قاعدته 11*11 مترًا.. وحكاية الهرم كانت الحل الأوحد لتيارات الهواء الكبيرة على الجزيرة!.

صالة الألعاب الزجاجية مازالت جاهزة وصالحة لإقامة أى بطولات فى أى مكان على أى أرض مصرية .. فى كرة اليد والطائرة والسلة والجودو والكاراتيه والتايكوندو والمصارعة ورفع الأثقال وتنس الطاولة.. والهرم الزجاجى جاهز وصالح لعشر لعبات.. هذه الملاعب أفكار مصرية.. نفذها المهندس أحمد عفيفى وفريقه المعاون بمنتهى الدقة والإتقان والحرفية.. لتبقى شاهدًا على عبقرية المصريين!.

المهندس العبقرى أحمد عفيفى.. اختاره الله لامتحان عسير الابتلاء.. طويل الزمن.. تقبله بكل الرضا.. إلى أن انتهى الأجل وتوفاه الله من أيام. رحمة الله عليك أيها العبقرى الصابر.. وخالص العزاء لأسرتك الصغيرة.. ولرفقاء العمل فى رحلة الكفاح والنجاح.


لمزيد من مقالات إبراهيـم حجـازى

رابط دائم: