وقعت الحكومة، ممثلة فى البنك المركزى ووزارة التعاون الدولى ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، اتفاقا جديدا فى اطار مبادرة مبادلة الدين بقيمة 41 مليون يورو مع بنك التعمير الألمانى من أجل تمويل «المبادرة الجديدة الشاملة للتعليم الفنى لعام 2021.
وتعتبر المبادرة الجديدة الشاملة للتعليم الفنى إحدى وسائل الدعم متعدد الأبعاد لجهود إصلاح التعليم الفنى المصرى.
وتستهدف المشروعات المتنوعة المنفذة فى هذا الإطار إتاحة فرص تعليمية أفضل وبدائل أفضل للتأهيل المهنى أمام كل المصريين فى جميع أنحاء البلاد.
وفى هذا السياق سوف يسهم صندوق مبادلة الدين أيضا فى تمويل «صندوق التطوير الرقمى»، لتمكين المدارس المدعومة من تحديث قدرتها على الربط بالشبكة وتحديث أجهزتها وبرمجياتها كى تكون قادرة على تقديم نوعية من التعليم الفنى عالى الجودة المواكب لأحدث التطورات، وكى تتمكن من إعداد تلاميذها وطلابها للمستقبل بصورة فعالة.
وتعد القيمة المخصصة وهى 41 مليون يورو جزءا من إجمالى 240 مليون يورو المخصص للبرنامج الألمانى المصرى لمبادلة الدين. وتجدر الإشارة إلى أن برنامج مبادلة الدين يمكن الحكومة المصرية من الاستفادة من المخصصات التى كانت مرصودة لدفع الأجور والمرتبات وإعادة استخدامها فى دعم مشاريع وبرامج محلية مثل «المبادرة الجديدة الشاملة للتعليم الفنى» (NCTI).
رابط دائم: