يشعر الرياضيون الهولنديون المعزولون فى غرفهم بسبب إصابتهم بفيروس كورونا الذى حرمهم من المنافسة فى الأوليمبياد، كأنهم فى «سجن أوليمبي» ما دفعهم الى الاحتجاج للمطالبة بهواء نقي.ويخضع الرياضيون المشاركون فى الأوليمبياد لاختبارات يومية من أجل الحرص على عدم تفشى فيروس كورونا، وإذا كانت نتائجهم إيجابية فيجب عزلهم أو ادخالهم المستشفي.
وقالت لاعبة «سكايت بورد» الشوارع الهولندية كاندى جاكوبس، فى مقطع فيديو نشرته أمس، إنها لاتزال مصابة بفيروس كورونا بعد ثمانية أيام من دخولها الحجر.
وأضافت: «بالأمس بدأنا إضرابا لأننا نحتاج الى الهواء الخارجي، لأنه لا شيء يفتح.. النوافذ مغلقة، الأبواب لا تفتح أبدا. هذا ليس بالأمر المقبول»، ووصفت عدم وجود أى هواء خارجى بالأمر غير الإنساني، وهو أمر يستنزف المعزولين كثيرا على الصعيد الذهني.
وتم وضع ستة من أعضاء الفريق الأوليمبى الهولندي، بينهم ثلاثة من رياضة التجديف، فى الحجر الصحى بعدما جاءت النتائج إيجابية.
رابط دائم: